تنتظر عصابة "البرقع" , مجموعة متخصصة بسرقة واقتحام المحلات الفاخرة بلندن, احكامًا بالسجن لمدد طويلة. وتمت إدانة أربعة من أفراد العصابة وثبتت الاتهامات بحقهم لدورهم في سرقة وقعت أمس الجمعة، بينما اعترف 5 آخرون بذنبهم وتورطهم بالعملية. وقامت عصابة البرقع بتنفيذ 10 سرقات، بما فيها سرقة ساعات تقدر قيمتها بنحو 1.5 مليون جنيه استرليني من محلات سيلفريدج في يونيو 2013، وكانوا يرتدون البرقع خلال تنفيذ العملية. كما سرقوا حقائب يد نسائية بقيمة 20 ألف جنيه من محلات برادا في شارع أولد بوند عام 2013، ونفذوا سرقة مماثلة بلغت قيمتها 22 ألف جنيه من محلات جيمي تشو عام 2014. وسرقوا كذلك حقائب وملابس بقيمة 50 ألف جنيه من محلات ألكساندر ماكوين في آيلنغتون في نوفمبر 2007. والتقطت كاميرا مراقبة أفراد العصابة وهم ينفذون سرقة من محلات سيلفريدج، وعرض الفيديو أثناء محاكمتهم في محكمة كينغستون كراون. وظهر أفراد العصابة وهم يرتدون البرقع ويستخدمون المطارق والفؤوس في تحطيم الزجاج وسرقة محتويات الخزائن في محلات سيلفريدج بشارع أكسفورد. وتم القبض على ريس دانفورد، البالغ من العمر 31 عاماً، والمتورط في كل عمليات السرقة، بعد أن قام بتسليم فريق من 4 أشخاص محتويات السرقة في “مابن آند ويب” في لندن في أبريل الماضي. وتمكن أفراد العصابة من الهرب في البداية وبحوزتهم ساعات “رولكس” تقدر قيمتها بنحو 300 ألف جنيه استرليني قبل أن يتم تعقبهم والقبض عليهم. وجاءت عملية الاعتقال هذه بعد اعتقال مجموعة أخرى على خلفية سرقة وقعت عام 2007. وسيتم إصدار الأحكام بحق أفراد العصابة في نهاية الشهر الجاري.