أكدت حركة "أبناء الأزهر الأحرار" أن قرار مجلس جامعة القاهرة بغلق جميع مصليات ومساجد الجامعة، يأتى فى إطار حرب زعيم الانقلاب على المقدسات الإسلامية فى شهر رمضان المعظم، مشيرة إلى أن جنوده يتنافسون فى تقديم القرابين، حتى ولو كان تعطيل شعائر الدين. وأكدت الحركة أن رئيس جامعة القاهرة جابر نصار، الذى صرح بأن مجلس الجامعة وافق في اجتماعه الأخير، على إغلاق المصليات وزوايا الصلاة بساحات الكليات والإدارات الجامعية المختلفة؛ بدعوى عدم توفر شروط الطهارة المناسبة لأداء الصلاة فيها، بناء على موافقة من دار الإفتاء. وقالت إن "نصار" أرسل سؤالًا لدار الإفتاء عن جواز غلق زوايا الصلاة التى انتشرت بالجامعة والمدينة الجامعية؛ وذلك بدعوى منع استغلال تلك المصليات فى نشر الأفكار المتطرفة بين طلاب الجامعة وسيطرة بعض التيارات عليها؛ حيث رد الدكتور شوقي علام مفتي الانقلاب على السؤال ب "إن فى ذلك تحقيقا لمقصود الشريعة الإسلامية من صلاة الجماعة في المسجد". وزعم "نصار" أن الجامعة شرعت في إنشاء مسجد كبير يتسع لأكثر من 1000 شخص، في ساحة الحرم الجامعي بالقرب من كلية العلوم، وذلك حثًّا للطلاب على الصلاة في المسجد الجامع! حسب ما زعم رئيس الجامعة.