أشارت صحيفة هارتس الصهيونية , إلى أن واقعة اغتيال النائب العام هشام بركات تؤكد أن عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب سيلقى نفس مصير السادات الذى قتل وسط جنوده بعد اتفاقية السلام مع الكيان. وأشارت الصحيفة، إلى أحداث العنف في سيناء، وقالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد قدر عدد مقاتلي ولاية سيناء بالمئات، لكن التنظيم قتل ما يزيد عن 300 فرد أمن مصري على مدار عام ونصف. وأوضحت أن كل يوم يحدث على الأقل أربع أو ثلاث عمليات مسلحة في سيناء أو خارجها، ويعتبر تنظيم "ولاية سيناء"، إسرائيل هدف ثانوي فالهدف الأول للتنظيم منصب على الحكومة المصرية. واعتبرت الصحيفة، أن ما حدث لهشام بركات يوضح أن السيسي ليس بمنأى عن مصير سابقه الرئيس الراحل أنور السادات. وأكدت هآرتس، على سعادة الاحتلال الإسرائيلي البالغة بالانقلاب العسكري، قائلة "لقد كانت إسرائيل سعيدة جداً بالانقلاب العسكري الذي أطاح بمحمد مرسي المريب ذو التوجه الإسلامي، ولا يخفي الجنرالات الذين صعدوا إلى السلطة إعجابهم بإسرائيل (على الأقل في الاجتماعات الخاصة) ويعتبرون إسرائيل شريك في الحرب ضد الإرهاب، وعلى عكس مرسي يحافظ السيسي على مسافة بينه وبين حماس وغالباً ما يضغ ضغوطاً عليها أكثر مما تضع إسرائيل".