توقعت وسائل إعلام أمريكية عن إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، إعادة فتح السفارات بين واشنطن وهافانا. وكانت مباحثات فتح السفارتين بين كوباوالولاياتالمتحدة بدأت بعد "الإعلان التاريخي"، لأوباما نهاية العام الفائت، بإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين. وكانت إدارة أوباما أقدمت في ديسمبر الماضي على الخطوة الأولى في طريق تطبيع العلاقات مع كوبا، وخففت من بعض العقوبات في المجالين السياحي والمالي، وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض قال أوباما في 17 من شهر ديسمبر المنصرم، "إن الولاياتالمتحدة ستطبع علاقاتها مع كوبا، وسننهي سياسة عفا عليها الزمن في العلاقات بين البلدين، وسيتم فتح سفارة في هافانا". وفي 11أبريل الماضي، التقى الرئيس الأمريكي، ونظيره الكوبي "راؤول كاسترو"، وجهًا لوجه للمرة الأولى منذ نصف قرن، على هامش قمة الدول الأمريكية في بنما. وبدأت العلاقات بين الولاياتالمتحدةوكوبا تتدهور عقب وصول "فيدل كاسترو"، للسلطة في كوبا، بعد إطاحته بنظام "فولغينسيو باتيستا"، المدعوم من واشنطن عام 1959، وانقطعت العلاقات عام 1961 بشكل كامل، بعد اتخاذ الولاياتالمتحدة قرارًا بفرض عقوبات تجارية على كوبا.