أصدر تنظيم " المجاهدون في سجون مصر" بيانا أكدوا فيه أن جميع المنتمين لفصائل تنظيم الجهاد يتعرضون حاليا لضغوط ومعاناة هائلة داخل السجون لإجبارهم على التراجع عن رفضهم المراجعات الفقهية ووثيقة ترشيد الجهاد التى أصدرها مفتى ومنظر تنظيم الجهاد الشيخ سيد إمام الشهير بالدكتور فضل والتى وصفها البيان "بمبادرات السقوط والتخلي عن ثوابت العقيدة والجهاد". وقال البيان الذى أرسله "المجاهدون فى سجون مصر" إلى القيادى الجهادى المقيم فى لندن الدكتور هانى السباعى رئيس مركز المقريزى للدراسات أن معتقلى الجهاد و السلفية الجهادية في سجون ابو زعبل و شديد ا لحراسة واستقبال طرة والوادي الجديد ووادي النطرون يعيشون اوضاع اوضاع مأساوية ومتردية عقابا لهم على رفضهم التوقيع على مبادرة سيد إمام او البديل الثالث لآل الزمر. وكشف البيان عن الأمن يقوم حاليا بالتنكيل بالقيادي الجهادى في محافظة البحيرة الشيح حسام الخواص - عضو مجموعة القيادي المعروف في تنظيم الجهاد الشيخ أحمد عشوش (أبو نزار) - حيث تم ترحيله قسراً إلى سجن ليمان طرة_سئ السمعة لاجباره على التوقيع على وثيقة سيد إمام. وقال الجهاديون فى بيانهم إن أسرى الجهاد والسلفية الجهادية في سجون مصر يطالبون أصحاب الضمائر الحية بضرورة الالتفات لما يحاك في مطابخ المبادرات فى سجن الفيوم وسجن دمنهور والعقرب وليمان طرة حيث المخطط الابليسي الذي يصوغه جهاز أمن الدولة بإيعاز أمريكي لإسقاط رموز الجهاد العالمي وخصوصا زعيمي القاعدة أسامة بن لادن والدكتور أيمن الظواهرى وكل من يلتف حوله من الشباب المسلم الصادق؛ و زعزعة تمسكهم بمعتقدهم وجهادهم الذي سيعيد الخلافة الإسلامية وإسعاد البشرية جمعاء.