«هو النائب العام مات.. ده كان كويس.. أنا اللى شيلته على كتفى من العربية بعد الحادثة.. وكلمته»، بهذه الكلمات روى «محمد» الذى يعمل فى مخبز، آخر لقاء كان مع النائب العام المستشار هشام بركات، بعد تفجير موكبه، بسيارة مفخخة. وأضاف «محمد» قائلاً إنه كان يعمل فى الفرن منذ الساعات الأولى من صباح أمس، و«لدى علم بأن النائب العام يمر بموكبه من ذلك الشارع (يقصد شارع سليمان الفارسى)، لأن كان يمر يومياً من ذلك الطريق، أثناء ذهابه إلى عمله بمكتب النائب العام، وأثناء ذلك سمعت صوت انفجار كبير، وأسرعت إلى مكان الانفجار، وعقب ذلك وجدنا سيارات موكب النائب العام تحولت إلى كتلة من اللهب، وتجمعنا أنا وباقى زملائى، وفتحنا باب سيارة النائب العام وهى مشتعلة، وحملته بمساعدة أشخاص آخرين، وكان جسده مغطى بالدماء، وبه إصابات كبيرة فى مختلف أنحاء جسده». وأضاف الفران للوطن أنه «عقب أن حملته على كتفى سألته وتحدث معه وقلت له أنت بخير.. أنت كويس.. لكنه لم يرد عليا»، وعقب ذلك حضرت سيارة تابعة له، وتم نقله إلى المستشفى، وبعد شوية عرفنا أنه مات.. الله يرحمه كان راجل كويس».