أثار قرار المحكمة العليا في الولاياتالمتحدةالأمريكية امس بتشريع زواج المثليين جدلا واسعا في وسائل الإعلام الأجنبية وخصوصا بعد موقف الرئيس باراك أوباما المؤيد بقوة والذي أعرب عنه بقوله “الحب ينتصر”. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي طلب رئيس زيمبابوي روبرت موجابي بالزواج من الرئيس الامريكي باراك أوباما بعد أن طلب أوباما من دول العالم تكريس الحريات بما فيها زواج المثليين وذلك منذ ستة أشهر. وقال روبرت موجابي إذا كان الرئيس الأمريكي يريد منا أن نوافق على زواج المثليين في بلادنا فعليه أن يوافق أن أتزوجه ليكون قدوة ومثالًا جيدًا وهذا التصريح قالة رواد على الانترنت وجددوا طلب الزواج مرة أخرى من رئيس زيمبابوي الى أوباما بعد أن أقرات المحكمة العليا في أمريكا أمس ؛بزواج المثليين في جميع الولاياتالامريكية. ويذكر أن القضاة المسؤولين عن القرار هم تسعة منهم خمسة وافقوا على القرار للسماح بزواج المثليين وفي مقابل اعتراض أربعة وبذلك يتم التوثيق بهذا النوع من الزواج وانهالت التعليقات الساخرة من هذا القانون وقالوا نحن ممكن نوافق على جواز المثليين فى حالة واحدة اذا أوباما وافق على عرض رئيس زيمبابوي واتجوزه. والجدير بالذكر أن الصحف العالمية تناولت القرار تحت عنوان أوباما يهنئ بانتصار الحب فهل سيقبل أوباما بالزواج من موجابي بعد إقرار هذا القانون.