وسّعت قوات الاحتلال الصهيوني من عدوانها على الضفة الغربية، بعد أن قتلت فلسطينيين اثنين واختطفت ما يزيد عن أربعين مواطناً فلسطينياً، وذلك في إطار خرقها المتواصل للتهدئة، التي جرى التوافق بشأنها قبل ستة أيام. فقد شنّت قوات الاحتلال الصهيوني فجر يوم الجمعة (1/12)، حملة اعتقالات واسعة في مدينة نابلس وبلدتي عصيرة الشمالية وعقربا المجاورتين، طالت أكثر من 24 فلسطينياً من المحسوبين على حركة "حماس". حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة عصيرة الشمالية في الساعة الواحدة والنصف فجراً، وداهمت عشرات المنازل وأجرت فيها أعمال تفتيش وتخريب واسعة، واعتقلت 22 فلسطينياً ونقلتهم إلى جهة مجهولة. وفي بلدة عقربا جنوب نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن أمجد ديرية (40 عاماً) والذي يعمل مدرساً، وذلك بعد اقتحام منزله في البلدة. وفي مدينة نابلس ذاتها؛ اقتحمت قوات الاحتلال إحدى البنايات في إسكان الجامعة في منطقة المعاجين غربي المدينة، واعتقلت المواطن معتز وجيه أبو عيدة، واقتادته إلى جهة مجهولة. وفي السياق ذاته؛ اقتحمت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم ومحيطها، وشنّت حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من الشبان من عدة مخيمات وقرى محيطة بها. فقد اقتحمت قوات الاحتلال فجراً مخيم العزة شمال بيت لحم وقامت بمحاصرة العديد من المنازل ومداهمتها وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، واعتقلت كلاً من الشقيقين ماجد (37 عاماً)، ونهاد محمد عبد الهادي (35 عاماً)، والشاب جهاد نوفل أبو شعيرة (45 عاماً)، والشاب محمود عبد الحافظ أبو شعيرة (34 عاماً)، والشاب رامي نصار قراقع (30 عاماً)، والشاب أسامة عبد الفتاح أبو شعيرة (24 عاماً). كما شملت الاعتقالات كلاً من المواطنين ياسر الفراجين، وعيسى محمود البربري، وعلي عبد العزيز مريزق، في ما جرى اعتقال الشاب عامر عبد الله أبو شعيرة من منطقة الكركفة من بيته. وفي السياق نفسه؛ اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع الواقعة إلى الجنوب الشرقي من بيت لحم، واعتقلت الشاب أيمن إسماعيل عبد الخليل (19 عاماً)، و الشاب محمد شاهر البدن (20 عاماً). ولم تسلم قرية الشواورة الواقعة إلى الشرق من مدينة بيت لحم من حملات الاعتقالات، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين نادر محمد محمود خليل سالم، وباسم محمد سالم شاكر، والشاب علي محمد عبد حمدان، وقامت قوات الاحتلال باقتياد جميع المعتقلين إلى جهة مجهولة. ش
