ذكرت مصادر فلسطينية أن قوة مشتركة من الشرطة النسائية للاحتلال الصهيوني ومخابرات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم الاثنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة. وقال أحد حراس المسجد الأقصى أن "القوة كانت مكونة من حوالي 23 عسكريا صهيونيا واقتحمت باحات المسجد قبل أن تفرض حظرا للتجول على حراسه تحت تهديد الاعتقال أو الإبعاد".
وأضاف المصدر: "قامت تلك القوة بجولة ميدانية في المسجد الأقصى دون أن يعرف الهدف من وراء ذلك".
هذا، وقد قامت مجموعات متفرقة من المغتصبين المتطرفين والسياح الأجانب باقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وطافت حول باحاته وتجول عدد منهم في شكل غير لائق لحرمة المسجد المبارك وذلك في ظل حماية شرطة الاحتلال وحراستها.
وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، قد حذرت من أن الكيان الصهيوني يسعى إلى تطويق المسجد الأقصى ب "أطواق يهودية من جميع الجهات".
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة المهتمة بالانتهاكات الصهيونية تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدسالمحتلة: أن "عشرات العمال يعملون منذ ساعات الصباح، وبالتحديد في المنطقة الواقعة في رأس حي وادي حلوة، أحد أحياء بلدة سلوان ويواصلون عمليات الحفر إلى ما قبل ساعات المغرب".
وأوضح البيان أن منطقة الحفريات "محاطة من جميع الجهات بجدار وصفائح حديدية طويلة، فيما غطيت بعض مناطق الحفر بأغطية بلاستيكية، وأحيطت أجزاء من موقع الحفريات برسوم تهويدية تشير إلى أجزاء من مخططات تهويد بلدة سلوان".
