أثارت تصريحات حكومة الانقلاب، بتأجيل وضع تسعيرة جديدة لتخفيض أسعار الإنترنت غضب الشباب مع كثرة وعود وزير الاتصالات الجديد بتحسين الخدمة وتخفيض الأسعار. وطالب "شباب ثورة الإنترنت" بمقاطعة الخدمة ابتداءً من 25 يونيو الجاري في تصعيد أولي وإغلاق الموبايلات من الساعة 5 حتى الساعة 10 مساء قائلين في أحد البوستات على صفحات الفيس بوك : (احسبها لو 500 الف واحد بيتكلم 10 دقائق ف ال 5 ساعات دي سعر ال 10 دقائق = 1 ج .. الشركه هتخسر 500 ألف جنيه. شاركنا و اقفل موبايلك وعرف كل جيرانك واصحابك 5 ساعات مش هتخسر فيهم كتير.. بس الشركات هتخسر كتيييير. موعدنا يوم 25 / 6 ومتنساااش تعمل شير ) وقال ياسر إبراهيم أحد شباب ثورة الإنترنت "أنا حصل معايا عملية نصب من شركه تى إى داتا... النت فصل عندي 21 يوم بسبب أن الأجهزة في السنترال فيها عطل، وكل ما أكلم الشركة يقولوا هما هيعوضوني، ولما انتهو من الصيانة بطلب حقي في التعويض رفضوا وقلولي ملكش حق عندنا أنا دلوقتي روحت عملت محضر في قسم الشرطة، والمحضر هيتحول على النيابة عامل محضر نصب، تي اي داتا شركه النصب الأولى في مصر". ومن جانبه، قال المهندس أسامة ياسين الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات ل"مصر العربية" إن لجنة التسعير بالشركة التي ناقشت بعض الأمور المتعلقة بتخفيض الأسعار، سوف ترفع نتائج المفاوضات للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، متوقعا مع حلول شهر رمضان سيكون هناك أخبار سارة للجميع.