يتقدم قيادات وأعضاء حزب العمل ورئيس تحرير الموقع الألكترونى لجريدة الشعب بخالص العزاء للسيد المستشار محفوظ عزام رئيس الحزب فى وفاة شقيقته ولأسرة السيدة الفاضلة أميمة عبد الوهاب عزام، سائلين الله العلى القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان. كما ينعي مركز المقريزي للأمة وفاة السيدة الفاضلة والدة الشيخ المجاهد الدكتور أيمن الظواهري تغمدها الله برحمته وأسكنها فسيح جناته اللهم آمين!. لقد توفيت السيدة أميمة عبد الوهاب عزام والدة فضيلة الدكتور أيمن الظواهري اليوم الأحد تاريخ 3 محرم 1430ه الموافق 20 ديسمبر 2009م وشيعت الجنازة من مسجد عزام ودفنت عصر اليوم بمقابر العائلة بمنطقة حلوان جنوبالقاهرة. والسيدة الفاضلة ابنتة الدكتورعبد الوهاب عزام باشا الشاعر والأديب وأستاذ الآداب الشرقية وعميد كلية الآداب ورئيس جامعة القاهرة وسفير مصر في باكستان واليمن والرياض وهو الذي نقل شعر شاعر الهند وباكستان إقبال إلى العربية وكان عضواً في مجمع اللغة العربية في مصر، وعضواً في المجمع العلمي في دمشق وبغداد ومنح وسام الأرز الوطني لدولة لبنان سنة 1947م. كما أنه هو الذي أسس جامعة الملك سعود التي كانت تسمى الرياض سابقاً وكان مديراً لهذه الجامعة حتى توفي سنة 1956م . وعمها الدكتورعبد الرحمن باشا عزام أول أمين عام للجامعة العربية وكان قد قاتل مع العثمانيين في حرب البلقان في الحرب العالمية الأولى وسافر إلى ليبيا وشارك في القتال مع السنوسيين ضد الاحتلال الإيطالي وكان وزيراً للأوقاف المصرية ووزارة الشئون الإجتماعية ثم وزيراً للخارجية بالإضافة إلى مناصب كثيرة، وكانت له ميول قوية نحو إعادة الخلافة الإسلامية وتوفي في مصر سنة 1976م. وشقيقها الأستاذ محفوظ عزام المحامي والسياسي الشهير ورئيس حزب العمل المصري. وزوجها الراحل الدكتور محمد ربيع الظواهري العميد الأسبق لكلية الصيدلة جامعة القاهرة الذي توفي سنة 1995م. وعلم مركز المقريزي أن العائلة كانت قد تقدمت بطلب لوزارة الداخلية للسماح لابنهم المهندس محمد الظواهري المحكوم عليه بالإعدام وكان قد خطف من دولة الإمارات عام 1998م وسلم إلى مصر؛ طلبوا من وزارة الداخلية للسماح له بزيارة والدته في المستشفى أسوة بالمعتقلين والمحكوم عليهم بزيارة ذويهم لكن الأمن المصري رفض عقاباً له على عدم موافقته على تراجعات الدكتور سيد إمام!!
لذلك
إن مركزالمقريزي يتقدم بخالص العزاء لعائلة السيدة الفاضلة وإلى ابنها الأكبر فضيلة الشيخ المجاهد الزاهد المبتلى الدكتور أيمن الظواهري ألهمهم الله الصبر والسلوان! ولا نقول إلا ما يرضى الرب فإنا لله وإنا إليه راجعون.