أكد عضو الكنيست عن حزب العمل الصهيوني دانيئيل بن سيمون إن رئيس وزراء العدو الإرهابي بنيامين نتنياهو أكد أن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ستنجز خلال الأسبوعين القادمين. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة " يدعوت احرونوت" الصهيونية عن بن سيمون قوله " صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط توقفت على مدار ثلاثة سنوات لان رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف ايهود اولمرت لم يرض بدفع الثمن الباهظ للصفقة". وأكد بن سيمون أن القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي مدرج على قائمة الأسرى الفلسطينيين، مشيرا إلى أن كيان العدو لن يفرج عنه في الوقت الآني حيث سيبت في أمر الإفراج عنه خلال عامين. وأشار عضو الكنيست الصهيوني إلى أن حكومة العدو قد تبعد البرغوثي إلى الخارج بدلا عن الضفة الغربية في حال قررت الإفراج عنه. جدير بالذكر أن بن سيمون هو أول قيادي صهيوني يفصح عن معلومات دقيقة حول صفقة تبادل الأسرى منذ تصدرت القضية عناوين وسائل الإعلام، حيث يتجنب الاحتلال الخوض في تفاصيل الصفقة مشيرا إلى انه اتفق على ذلك مع الوسيط الألماني. جاءت هذه التصريحات، بعد مرور أقل من أسبوع على قرار ما يسمى ب"المحكمة العليا" الصهيونية بعدم كشفت تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين حماس وحكومة الاحتلال، مشيرة إلى أن كشف التفاصيل سيؤدي إلى تصلب في موافق حركة حماس مما يعيق سير صفقة التبادل. واحتلت صفقة تبادل الأسرى خلال الأسابيع الماضية عناوين الصحف الصهيونية والعربية حيث أجمعت الصحف على أن الصفقة باتت وشيكة للغاية وان الاختلاف ينحصر في هذه الأثناء على أسماء بعض الأسرى الفلسطينيين بالإضافة إلى أسرى الداخل الفلسطيني الذين يرفض الاحتلال الإفراج عنهم. وكانت مصادر في حركة حماس أكدت أن أسرى الداخل الفلسطيني على رأس سلم أولويات صفقة التبادل مع كيان العدو الصهيوني. وأسر جندي العدو الصهيوني جلعاد شاليط على يد فصائل مقاومة فلسطينية قبل نحو ثلاثة سنوات، وتطالب حماس بالإفراج عن ألف أسير فلسطيني مقابل الإفراج عنه، الأمر الذي أكده الاحتلال مشيرا إلى انه سيتم الإفراج عن 980 أسير ضمن الصفقة بالإضافة إلى 20 أسيرة أفرج عنهن مقابل شريط مصور قبل نحو شهرين.