وصفت صحيفة "الوطن"، الداعمة للانقلاب، مشروع المليون وحدة سكنية الذي أسند لشركة "أرابتك" الإماراتية بأنه "مهزلة ووهمي" ويبدو أنه قد انتهى. وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن "العالمون ببواطن الأمور يدركون أن مشروع الشركة في ثوبه الجديد كمشروع للإسكان المتوسط لن يرى، على الأرجح، النور.. وإذا حدث، فسيخرج بوصفه مجرد مشروع سكني كبير لكنه لن يكون مليونيًّا، فضلاً عن أن يكون للغلابة فيه نصيب"، حسب بوابة القاهرة. وبحسب خبراء، فقد اختلف عدد من الخبراء والاقتصاديين في رؤيتهم لأسباب تعثر المشروع، فأظهر بعضهم تفهمه لموقف الشركة متهمًا الحكومة المصرية بوضع عراقيل من شأنها على الأقل تأخير المشروع عن المواعيد المتلاحقة لانطلاقه، فيما رأى آخرون أن تغير مجالس إدارات الشركة، الذي تعللت الشركة به في تأخرها عن الوفاء بالتزاماتها، أمر يخصها وعليها أن تلتزم بما اتفقت عليه منذ البداية، لكنهم جميعًا اتفقوا على أن المشروع يكتنفه الغموض وعدم الشفافية. وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة تكتفي من وقت لآخر بالتأكيد على استمرارها في المشروع وتبرر التأخير بحاجتها لبعض الوقت لإعادة ترتيب البيت من الداخل بعد تغير مجلس إدارتها مرتين منذ الإعلان عن المشروع. ومن ناحية أخرى نفت وزارة الإسكان علمها بنية الشركة الانسحاب من السوق، إلا أن "الوطن" أكدت أن "كل من يلقاك في جنبات الوزارة يهمس في أذنك بأن المشروع بصيغته التي أعلن عنها سابقًا قد مات والإعلان عن وفاته مسألة وقت"، على حد قول الصحيفة.