كتب جون كانتلي، الصحافي البريطاني المحتجز لدى تنظيم الدولة، في العدد الأخير لمجلة "دابق" أن الولاياتالمتحدة معرضة لخطر هجوم نووي من قبل التنظيم. وبحسب ما نقلت "ذا تليجراف"، واطلع عليه مفكرة الإسلام، كتب جون كانتلي قائلًا: إن فرص تنظيم الدولة في الحصول على سلاح نووي يمكنه من مهاجمة الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ قد ارتفعت. جون كانتلي الذي تم الإفراج عن زملائه أو قطع رؤوسهم؛ ظهر في عدة أشرطة دعائية للتنظيم، كما يقوم بالكتابة لحسابهم. وفي مقالته الأخيرة التي يفترض أنه كتبها تحت ضغط من التنظيم، إلا أنها حملت أسلوبه الدائر بين المجاز والسخرية؛ قال كانتلي: إن محاولات الرئيس الأميركي أوباما لاحتواء التنظيم باءت بالفشل، كما أنها أدت إلى زيادة الخطر على الولاياتالمتحدة. وأثار كانتلي في مقالته احتمالية افتراضية أن عملاء داعش في باكستان قاموا برشوة مسئولين للتمكن من توفير سلاح نووي سيتم تهريبه إلى أمريكا، ليبيا، نيجيريا، أمريكا الجنوبية، ثم المكسيك. ويقول كانتلي: "ربما تكون هذه الفرضية بعيدة المنال إلا أنها تمثل مخاوف أجهزة الاستخبارات الغربية، كما أنها أصبحت ممكنة اليوم أكثر مما كانت عليه منذ عام مضى... وإذا لم تكن قنبلة نووية ماذا عن بضعة آلاف الأطنان من نترات الألومنيوم المتفجر؟ هذا سهل بما فيه الكفاية للتحقق". ويضيف كانتلي: "إنه ليس سرًّا أن داعش تخطط لهجوم واسع المدى على الولاياتالمتحدة.. العملية القادمة لن تكون اثنين مجاهدين يفجرون أنفسهم، ستكون ضخمة بحيث تجعل كل الهجمات السابقة للتنظيم بالغة الصغر". وتابع كانتلي: إن عائلته هكذا تأكدت أنه على قيد الحياة على الأقل حتى وقت كتابة المقال.