أكدت تنسيقية سورية معارضة أن 14 مدنيًا على الأقل لقوا مصرعهم ومن بينهم اطفال وأصابة العشرات اليوم السبت 23 مايو , إثر قصف بالبراميل المتفجرة التى يلقيها طيران النظام السورى على مدينة دير الزور شرقي سوريا. وأشارت "الهيئة العامة للثورة السورية"،الى إن قوات النظام ارتكبت ما أسمتها بمجزرة بإلقاء مروحية تابعة لها "برميلاً متفجر" على حي الحميدية السكني بدير الزور والخاضع مع أحياء أخرى في المدينة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد ، مما أوقع 14 قتيلاً على الأقل بينهم 8 أطفال. وأضافت الهيئة أن العشرات من الجرحى من المدنيين سقطوا أيضاً إثر سقوط البرميل المتفجر على الحميدية، مشيرة إلى أن بعض الجرحى ما يزالون تحت أنقاض المباني التي انهارت على رؤوس أصحابها نتيجة سقوط البرميل المتفجر. في سياق متصل، أفاد ناشطون من داخل مدينة دير الزور، بأن طيران النظام ألقى “برميلاً متفجراً” ثانياً على حي العرضي المجاور للحميدية إلا أنه لم ينفجر. ووثق ناشطون قائمة بأسماء 12 قتيلاً من سقوط “البرميل المتفجر” على حي الحميدية، مشيرين إلى أن شخصين من بين القتلى ما يزالان مجهولي الهوية ولم يتم التعرف على هويتهم حتى الان.