الدكتور سعد الفقيه، مؤسس الحركة الإسلامية للإصلاح بالسعودية، وأحد رموز المعارضة بالمملكة، حاصل على بكالوريوس طب من جامعة الملك سعود بالرياض وحصل على الزمالة الطبية من جامعة اكسفورد بالمملكة المتحدة، وهو استشاري جراحة المناظير وأستاذ مساعد سابقًا. "الفقيه" من أبرز النشطاء الإسلاميين الإصلاحيين الموقعين على بيان المطالب في أبريل 1991، ومذكرة النصيحة في 1992، وهما خطابان قدما للملك فهد بن عبد العزيز، للمطالبة بالإصلاح السياسي ومحاربة الفساد. ثم شارك في عام 1993 (مع محسن العواجي ومحمد الحضيف) في تأسيس لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية، وكان له الدور الكبير والمشاركة بالأعمال الإصلاحية الأخرى، وبعد تأسيس اللجنة اعتُقِل الفقيه لأربعة أسابيع، في إطار سلسلة اعتقالات شملت اعتقال بعض مؤسسي اللجنة وداعميها وتعذيب بعضهم وفصلهم جميعًا من وظائفهم بأمر ملكي، وإغلاق مكاتب محاماة بعضهم، وفرض الإقامة الجبرية على بعضهم، ومنعهم من السفر والتشهير بهم إعلاميًا. فوجد النشطاء الإسلاميون المطالبون بالإصلاح أنفسهم ليس لديهم خيار لإكمال مشروعهم الإصلاحي إلا بفتح مكتب في الخارج، وبعد إطلاق سراحهم قررت اللجنة فتح مكتب لها في لندن، واختارت هذا مقالله عن العدوان السعودي في اليمن وعن غباءسلمان المجرم أن يمثلها كل من سعد الفقيه رئيسًا للمكتب، ومحمد المسعري أمينًا عامًا وناطقًا رسميًا. وقال الفقيه أن سلمان يقود حربا خاسرة بدليل تساقط مئات الصواريخ على جيزان ونجران وحذر من التسلل للداخل السعودي والقيام بعمليات استشهادية وقال أن الجيش السعودي ضعيف والدولة لاتنظر للقضية ببعد نظر لأن مستوى التدريب والجاهزية والاستعداد صفر وبالتالي تقتل الروح الجهادية عند الجنود ولذا فاحتمالية دخول الحوثيون قائمة كما حذر الفقيه وسيكون مقابلها تنازل سلمان وتقديم الكثير من التنازلات لأن دخول مدينة واحدة يكفي لإشعال الحرب وتدمير هذا النظام