أعلن عدد من أعضاء المجلس الشعبي المحلى عن منطقة بئر العبد تذمرهم من أحداث العنف التى تعرض لها أبناء سيناء فى بالوظة وعزموا على الانسحاب من جلسة اجتماع المجلس المحلى التى انعقدت صباح الأمس إلا أن محافظ شمال سيناء طالبهم بالبقاء ووعد بعقد لقاء معهم لاحقا. وأفادت مصادر قانونية أن الطبيب الشرعي استخرج مقذوفين من جسد المتوفى وتبين إطلاقهما من مسدس ميرى من مسافة قريبه الأولى دخلت الجسم من الظهر والثانية من الأمام ورفض أشقاء المواطن القتيل قبول العزاء من المعزين مطالبين بالقصاص لمقتل ابنهم الذي مات غدرا من قبل ضابط أطلق النار بعشوائية. وكشف محمد الحر أحد الاعلامين من سكان المنطقة عن تفاصيل جديدة لإحداث العنف التى وقعت أول أمس فى بالوظة حيث قال أن عدد من النساء احتجزوا احد الضباط أثناء مداهمة منزل لأحد المواطنين الذي كان محكوما عليه بشهرين حبس بتهمة تبديد عادية. وأكد الحر أن أفراد القوة الأمنية المصاحبة للضابط وجهوا أسلحتهم إلى السيدات وأثناء محاولتهم إلقاء القبض على احد أفراد المنزل انهالت السيدات بالضرب على ضابط تخلف عن اللحاق بالقوة بالضرب واحتجزوه فى موقع بجوار المنزل إلا ان وسطاء ساهموا فى الإفراج عنه وعادت القوة مرة ثانيه وبرفقتها الضابط الذي أطلق الرصاص بعشوائية فى الموقع بينما أطلقت قوات الشرطة المصاحبة الرصاص المطاطي بكثافة.