أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها عتزام "الأونروا" توقيف بدلات الإيواء لأكثر من 43 ألف من اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، الذين يحصلون على مساعدات شهرية نقدية لبدل الإيواء بقيمة 150 ألف ليرة لبنانية (100 $) للعائلة وبدل الغذاء 40 ألف ليرة لبنانية (27 $) للشخص، ابتداء من شهر تموز (يوليو) المقبل. ووصف مكتب شؤون اللاجئين في حركة "حماس" في بيان له اليوم الجمعة (22-5)، هذا القرار بأنه ظالم، وقال إنه يعرّض أكثر من 12000 عائلة من فلسطينيي سورية لخطر فقدان المأوى أو التأثير على مستوى معيشتهم وغذائهم المتدني أصلاً. وأكد البيان أن توفير الأموال لميزانية وكالة "الأونروا" ومشاريعها وحالات الطوارئ فيها هي مسؤولية "الأونروا" نفسها، وإذا قصّرت في هذا الشأن، فإن هذا مسؤولية الصندوق المركزي للأمم المتحدة.
ورأت "حماس" في هذا القرار خطوة إضافية وصفتها ب"الخطيرة" من خطوات التضييق على فلسطينيي سورية، وأنه يعني عمليًّا تهرّب "الأونروا" من مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين من سورية. وأكدت "حماس" أنها ترفض هذا القرار، وأن خيارات التحرك السلمي مفتوحة حتى العودة عنه. ودعت الجهات الفاعلة والمؤثرة كالحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي للضغط على وكالة "الأونروا" للتراجع عن هذا القرار، كما دعت الجهات المانحة لدعم ميزانية الطوارئ الخاصة بحالة فلسطينيي سورية. وطالبت الهيئات والمؤسسات المعنية بأوضاع فلسطينيي سورية إلى التلاقي للاتفاق على الخطوات التصعيدية اللاحقة وتنسيقها. وكان المدير العام لوكالة "الأونروا" في لبنان ماتياس شمالي أعلن صباح اليوم أن الأونروا سوف توقف ابتداءً من شهر تموز (يوليو) 2015 بدلات الإيواء عن أكثر من 43000 من اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، الذين يحصلون على مساعدات شهرية نقدية لبدل الإيواء بقيمة 150 ألف ليرة لبنانية (100 $) للعائلة وبدل الغذاء 40 ألف ليرة لبنانية (27 $) للشخص. وسوف لن يحصلوا بعد اليوم على المساعدة الشهرية لبدل الإيواء.