أوقفت القناة الثانية الحكومية المغربية مؤخرا احدى الصحفيات العاملات لديها بعد انجازها تقريرا بث على الهواء وصف القصف السعودي لليمن بالعدوان. وقالت مديرة القناة سميرة سيطايل انه تم توقيف الصحافية التي أعدّت التقرير لمدة شهر كامل مع تجميد الأجر، بينما وجهت إنذارا لرئيسة تحرير تلك النشرة، دون ذكر أسماء المعاقبين. وتضمن التقرير الذي عوقبت عليه الصحفية التي انجزته تغطية لمظاهرة واسعة شارك فيها عناصر من حركة انصار الله باليمن، للتنديد بعدم استدعاء اليمنيين إلى مؤتمر الرياض، وقد تضمن التقرير آراء مشاركين في التظاهرة ينتقدون العمليات العسكرية، كما حمل وصف الصحافية للعمليات بالعدوان، زيادة على احتوائه تدخلًا لأحد ممثلي الأممالمتحدة. وعقب ذلك بثت القناة الثانية المغربية، اعتذارها، حيث قالت المذيعة التي قدمت الاعتذار إن مصطلح عدوان كان خاطئًا. ويعود اعتذار القناة الثانية المغربية إلى مشاركة المغرب بشكل رسمي في عمليات التحالف السعودي ضد اليمن وسقوط طائرة لها خلال العدوان على صعده والضغوط التي تمارس من قبل الرياض لحث الدول العربية الى اتخاذ موقف داعم لها.