كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية النقاب عن أن الكونجرس الأمريكى وافق على صفقة سلاح مع إسرائيل هى الأضخم منذ حرب أكتوبر 1973. وأضافت الصحيفة أن صفقة السلاح الإسرائيلية بلغت مليار دولار و879 مليون دولار، وتتضمن الصفقة 750 قنبلة عنقودية قادرة على اختراق الأنفاق، و3000 صاروخ من نوع "هاربيد" التى تحمل على المروحيات، وصواريخ موجهة ب"جى –بى –إس" وقنابل متطورة موجهة بالليزر. وأوضحت الصحيفة أن الصفقة تأتى بعدما بلورت الولاياتالمتحدةالأمريكية اتفاقا مع إيران حول برنامجه النووى، وللتأكيداً على تعهدات الولاياتالمتحدةالأمريكية بحفظ أمن إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مسئول عسكرى إسرائيلى قوله إن الصفقة الضخمة تأتى فى إطار تعميق الولاياتالمتحدة علاقاتها الأمنية والعسكرية مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو وأضاف المصدر العسكرى الإسرائيلى أن موافقة الكونجرس جاء بعد القمة الخليجية – الأمريكية بكامب ديفيد فى واشطن للتأكيد على اهتمام أمريكا بتسليح إسرائيل مثل دول الخليج. إسرائيلى يسب سيدة فلسطينية بعد مضايقتها على طائرة ركاب ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن شجار نشب بين شاب إسرائيلى وسيدة فلسطينية من سكان الخط الأخضر كانوا فى طريقهما من برشلونة إلى تل أبيب على متن طائرة ركاب تحمل على متنها 200 راكب إضافة لطاقم الطائرة. وأضافت الصحيفة أن الواقعة بدأت حين أراد الإسرائيلى إنزال مسند مقعده بما يتيح له النوم أمام السيدة التى كانت تجلس خلفه بهدف مضايقتها، مما أثار شجارا صاخبا مع السيدة الفلسطينية تخلله تدافع بالأيدى وتبادل للشتائم حيث قال الإسرائيلى مخاطبا السيدة "عودى إلى غزة أيتها العاهرة إضافة لشتائم ذات خلفية عنصرية". وظهر فى فيلم قصير سجله أحد المسافرين عبر جهازه المحمول رجل إسرائيلى يبصق على سيدة فلسطينية فيما كانت السيدة تحاول الدفاع عن نفسها بدفعه بعيدا عنها ووجهت له شتائم مقابلة. ضغوط الاتحاد الأوروبى على إسرائيل دفعت نتنياهو لقبول حل الدولتين ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الضغوط التى يمارسها الاتحاد الأوروبى على إسرائيل من أجل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين أتت بثمارها، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إنه يقبل بحل الدولتين. وأضاف نتنياهو خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقد مساء أمس بالقدس المحتلة مع مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى فادريكا موجرينى أنه يؤيد مبدأ حل الدولتين، لكنه اشترط فى الوقت ذاته أن يعترف الفلسطينيين بدولة اليهودية. وزعم نتنياهو خلال المؤتمر الصحفى أنه يسعى للسلام مع الفلسطينيين لكنهم لا يرغبون فى ذلك، مدعيا أنه يسعى لسلام دائم من أجل حل الصراع مع الفلسطينيين للأبد. وكان نتنياهو قد أعلن قبل إجراء انتخابات الكنيست فى مارس الماضى أنه لن يقبل بإقامة دولة فلسطينية، وأن حكومته لن تدخل فى جولة جديد من المفاوضات مع الفلسطينيين. وحول الملف النووى الإيرانى، قال نتنياهو إنه كان يأمل لاتفاق أفضل بين دول الغرب وإيران حول برنامجه النووى، موضحا أن العقوبات مازالت مفروضة على إيران حتى اللحظة. ومن جانبها، قالت موجرينى إن مجهودات المجتمع الدولى حول ملف إيران أدى إلى حفظ السلم والأمن العالمى فى عدم امتلاك طهران لأسلحة نووية تهدد بها العالم.
