أبدى "نجيب عبد الرزاق" رئيس الوزراء الماليزي قلقة من التطورات فى قضية مسلمى الروهينجا, مشيرًا الى أنه ناشد دول جنوب شرق آسيا “الآسيان” إلى العمل الجماعي في إرساء حل حقيقي لها، قبل أن تتحول إلى مأساة بشرية أكثر وحشية. وأكد عبدالرزاق فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء “برناما” الماليزية اليوم السبت ان موقف ماليزيا بوصفها رئيسة آسيان، يتمثل فى أن هذه المشكلة لا تثير القلق بين رؤساء آسيان فحسب بل القادة الإقليميين والدوليين بمن فيهم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وتوني أبوت رئيس الوزراء الأسترالي. وتابع :”إنها قضية بشرية تتطلب اهتمام الجميع”. وأشار عبدالرزاق في تصريحات للصحفيين ادلى بها فى كوالالمبور اليوم السبت الى أنه لا ينبغي أن تكلف ماليزيا وحدها بهذه المشكلة، خصوصاً عندما لاتكون هى سبب المشكلة. وقال :”لن نسمح بكل هذا ، لذلك استقبلنا بعضاً منهم وقدمنا مساعدة إنسانية لهم، ولكن ليس من المفترض أن تتحمل ماليزيا وحدها هذه المشكلة. فالآلاف لا يزالون ينتظرون المغادرة الى بلادهم”. وأشارت التقارير الإعلامية إلى ان 1158 شخصا من سكان بنجلاديش وميانمار من عرق الروهينجا وصلوا إلى جزيرة لانجكاوي، يوم الاحد الماضي ، وان ما بين 5 و6 الاف اخرين فى انتظار وقت مناسب لدخول ماليزيا.