عاد ديفيد كاميرون رئيس الحكومة البريطانية ليطرق أبواب منزله في داونينج ستريت مقر الحكومة البريطانية بإطلالة جديدة بعد فوزه الكاسح في انتخابات العامة وحصد أغلبية مريحة في مجلس العموم البريطاني تمكنه حزبه من تشكيل الحكومة بمفردها ولمدة 5 أعوام قادمة. وبعد أن التقى اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في قصر باكينجهام، وجًه كاميرون خطابه للأمة، متهٍدا بالعمل على من أجل الطبقة العاملة، وضمان وحدة المملكة المتحدة والتواصل مع كافة بلدان المملكة خصوصًا اسكتلندا والتي وعد بإتمام نقل مزيد من السلطات إليها، في الوقت ذاته أكد كاميرون أنه ما زال عند وعده بطرح إستفتاء حول البقاء في الإتحاد الأوروبي قبل عام 2017.