صدّرت السعودية نحو 947 مليون برميل نفط خلال أول أربعة أشهر من 2015 بقيمة 192 مليار ريال، وهذه القيمة السعرية تعتبر أقل من القيمة السعرية خلال الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 49%. وبلغ الاستهلاك المحلي خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2015، ما يقارب 266 مليون برميل، وبنسبة 22% من إجمالي الإنتاج في الفترة نفسها، بحسب ما قاله الدكتور فهد بن جمعة لصحيفة الرياض. وتنتج المملكة النفط قرب أعلى مستوى على الإطلاق في أبريل عند حوالي 10 ملايين برميل يومياً. كما أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) قد زاد فوق 31 مليون برميل يومياً في مارس، بزيادة 810 آلاف برميل يومياً عن الشهر السابق، في ظل ارتفاع الطلب عن المتوقع بسبب انخفاض الأسعار. وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي توقّعت فيه إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن تزيد منظمة الأوبك إنتاجها في الربع الثاني، وذلك بقيام الأعضاء الرئيسيين في المنظمة، وعلى رأسهم السعودية، برفع الإنتاج النفطي لتعزيز الحصص السوقية. وكانت أسعار النفط واصلت تراجعها لليوم الخامس على التوالي، بعد تصريحات سعودية تشير إلى احتمال زيادة الإنتاج. وفي أحدث إشارة إلى احتمال زيادة إنتاج المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، أكد علي النعيمي، وزير النفط السعودي، تعهد بلاده بتلبية الطلب على النفط في آسيا قائلاً: "الطلب الآسيوي على النفط يبقى قوياً، ونحن جاهزون لتقديم الإمدادات المطلوبة أياً كانت".