حالة من الفزع والرعب بين أهالى سوهاج بسبب انتشار مرض التيفود بين أبناء المحافظة، وسط حالة من التعتيم الإعلامي تمارسها حكومة الانقلاب حول انتشار المرض، خاصة فى ظل الضعف والإهمال الذى تعانى منه المستشفيات والقطاعات الطبية. وقالت مصادر بوزارة الصحة بحكومة الانقلاب، إن المرض أخذ فى الانتشار منذ 5 أيام، وتوافدت عشرات الحالات على مستشفيات المحافظة، وسط ضعف الإمكانيات الطبية. وأضاف المصدر -فى تصريحات ل"الحرية والعدالة"- أنه تم اكتشاف عدد كبير من الحالات مصابة بمرض التيفود وسط أهالي قرية "عرابة أبيدوس" التابعة لمركز البلينا، وتم التأكد من إصابتهم بالمرض بعد إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة. وأكد عدد من العاملين فى قطاع معامل وزارة الصحة بسوهاج أنهم فى حالة طوارىء بسبب انتشار مرض التيفود، وقالوا إنهم لم يحصلوا على أى أجازات يوميى الجمعة والسبت الماضيين. وكانت غرفة العمليات بمديرية الصحة في محافظة سوهاج، قد أعلنت عن إصابة 25 ممرضة بمرض التيفود في المستشفى المركزي التابع لمركز البلينا، ما أثار حالة من الذعر وسط العاملين بالمستشفى. وكذّب مسئولو مديرية الصحة بالمحافظة الخبر، واكتفى بالإعلان عن إصابة 3 من العاملين بالمستشفى فقط، وهم ممرضة، وطباخ والمدير المالى بالمستشفى، رغم عدم تعامل الأخير مع المرضى، مما صعد من حالة القلق وسط العاملين، فيما تم عزلهم بمستشفى حميات البلينا.