قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء رسميا، تمديد العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولاياتالمتحدة على السودان. ويأتي تمديد العقوبات لمدة عام، الذي أعلنه أوباما رسميا في خطاب إلى الكونجرس، في أعقاب القرار الذي أعلنه في وقت سابق هذا الشهر، بمواصلة الضغوط على السودان مع عرض حوافز جديدة عليه، لوضع نهاية للعنف في دارفور. وكان مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني عمر حسن البشير، قد قال السبت الماضى، إن السودان "يرفض كليا الإستراتيجية الأمريكية بشكلها الحالي"، معترفا بأهمية علاقاته مع الولاياتالمتحدة. وأعلن المستشار الرئاسي الآخر غازى صلاح الدين فى مطلع الأسبوع أن السياسة الأمريكيةالجديدة تتضمن "نقاطا إيجابية"، معتبرا فى الوقت نفسه أن استخدام تعبير إبادة غير مناسب. ويرغب السودان فى رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية التى فرضتها عليه عام 1997 إدارة الرئيس كلينتون، وتم تشديدها بعد عشر سنوات من قبل الرئيس جورج بوش.