بدأت اليوم الأربعاء اكبر مناورات دفاعية جوية مشتركة بين كيان الاحتلال الصهيوني وحليفته الولاياتالمتحدة ، في إطار الضغط على إيران وإرهابها للتراجع عن مشروع طموحها النووي الذي يخولها أن تكون إحدى الدول القوية في العالم. بدأت اليوم الأربعاء اكبر مناورات دفاعية جوية مشتركة بين كيان الاحتلال الصهيوني وحليفته الولاياتالمتحدة ، في إطار الضغط على إيران وإرهابها للتراجع عن مشروع طموحها النووي الذي يخولها أن تكون إحدى الدول القوية في العالم. وجاء في بيان لجيش الاحتلال الصهيوني أن:" نحو ألف جندي من القيادة الأمريكية في أوروبا وعددا مماثلا من الجنود الإسرائيليين سيشاركون في هذه المناورات التي أطلق عليها اسم 'جونيبر كوبرا' وستستمر حتى الخامس من نوفمبر". وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية انه ستجري خلال التمرين تجربة بطاريات الصواريخ الصهيونية المضادة للصواريخ من نوع ارو (السهم) وكذلك أنظمة الدفاع الأمريكية المضادة للصواريخ البالستية ثاد وايجيس (بحرية) والأنظمة المضادة للطيران باتريوت وهوك. وفي ذات السياق يراقب المسئولون في سورية وإيران وحزب الله اللبناني الاستعدادات للمناورات الأمريكية الصهيونية بشيء من القلق. وقالت صحيفة 'يديعوت احرونوت الصهيونية:" أن الهدف هو القيام بعمليات إطلاق وهمية لصواريخ بعيدة المدى آتية من إيران وسورية أو لبنان واعتراضها في الجو". وكتبت الصحيفة :"بحسب خطة عمل التمرين، في حال الحرب ستزود الولاياتالمتحدة إسرائيل بأنظمة دفاعية ستستخدم في موازاة المنظومة المضادة للصواريخ ارو 2". وهذا التمرين هو الخامس الذي ينظمه كيان الاحتلال الصهيوني والولاياتالمتحدة الحليف الرئيسي للعدو الصهيوني، في السنوات الأخيرة في إطار 'جونيبر كوبرا'. إلى ذلك قال الجنرال الأمريكي المتقاعد في القوات الجوية تشارلز والد إن :"إسرائيل يمكن أن تبدأ أولاً بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية"، وأضاف أن بلاده :"ستجد من الحكمة أن تنضم إليها في تلك الهجمات". ونقلت محطة 'أيه بي سي نيوز' الأمريكية عن تشارلز والد، وهو مدير سابق للتخطيط الاستراتيجي والسياسة في القوات الجوية الأمريكية والنائب السابق لقائد المنطقة العسكرية الأوروبية في وزارة الدفاع الأمريكية أن:" تلك الهجمات قد توقف العمل النووي الإيراني لسنوات"، وأضاف 'لا أظن أن إسرائيل يمكنها أن تقوم بذلك لوحدها'. وقال عن إيران :"إنهم يمتلكون قوات عسكرية مميّزة لكن ليست كافية لأسابيع أو لأشهر من الهجمات"،وأشار إلى أن واشنطن لن تنجر إلى هجمات جوية على إيران لكن إن قررت "حليفتنا الكبيرة إسرائيل" أنها "لا يمكنها القيام بذلك بعد الآن" عندها فإن "الضغط سيزداد علينا لنقف مع إسرائيل". واعتبر القائد السابق للاستخبارات العسكرية الصهيونية الجنرال المتقاعد أهازون فركش أن القوات الجوية الأمريكية قد تكون فعالة أكثر من قوات كيان الاحتلال في إصابة البرنامج النووي الإيراني وشله. وقال :"إن الولاياتالمتحدة يمكنها أن تدمّر القدرة النووية والحرب لن تكون طويلة، محذراً من أن المخابرات الغربية قد تكون حتى الآن لا تعرف كل المواقع النووية الإيرانية"، وشدد فركش على أهمية جعل إيران تؤمن بأن تهديدات واشنطن وتل أبيب هي تهديدات حقيقية. ولفتت المحطة إلى أن والد أكد أن :"الولاياتالمتحدة لن تتعرّض للمقاتلات الإسرائيلية في حال حاولت استخدام الأجواء العراقية لتنفيذ الهجمات على إيران"، وقال إن :"فرصة قيام الولاياتالمتحدة بذلك هي 'صفر، لا بل أقل من صفر".