أكد مصدر أمنى في سجن أبوزعبل المصري أن المتهمين بقتل مدير مباحث السويس، اللواء إبراهيم عبدالمعبود، هربا بمساعدة أحد أمناء الشرطة، وثلاثة من حرس السجن، الذين كانوا ضمن نوبة الحراسة على بوابة السجن يوم الجمعة الماضى. وقال المصدر أن :"أمين الشرطة، سامى على عيد، أمر زملاءه من الحرس، بعدم تفتيش سيارة متعهد الأغذية، التى كانت خارجة من مبنى السجن، وتبين فيما بعد أن المتهمين وهما السيد منيفى سلامة، 38 سنة، وسلامة سلمان سليم، 39 سنة، هربا وسط فوارغ الأغذية بخلفية السيارة بمساعدة أمين الشرطة". وتابع المصدر إن :"الداخلية أحالت أمين الشرطة، وحرس السجن للتحقيق بتهمة الإهمال ومساعدة متهمين يشكلون خطورة على الأمن العام من الهرب". وأضاف أنه :"فور العلم بهروب المسجونين، داهمت قوات الأمن قرية المتهمين، وتم تمشيطها، وألقى القبض على عدد من ذويهم". وأشار مصدر أمنى آخر، إلى أن :"عملية هروب المتهمين من سجن أبوزعبل جاءت بمساعدة شقيق المتهم الأول سيد منييفى، ويدعى حماد الذى يجرى البحث عنه حاليا، والذى اكتشف عقب هروب المتهمين، أنه كان مترددا على السجن، بصورة مستمرة لقيامة بتنفيذ مقاولات داخل السجن، وعن طريق دخوله وخروجه المستمر بالسجن نجح فى مساعدة شقيقه وابن عمه فى الهرب". فى حين نفى عدد من شيوخ القبائل البدوية بالسويس، قرابة المتهمين الهاربين لأحمد عيد المرشدى، مؤكدين أنهما ينتمان إلى عائلة المنفيين، والتى تتفرع من قبيلة "العليقات"، والتى يقطن معظمها بمنطقة الريانة الجبلية على مسافة 20 كيلو مترا جنوب نفق الشهيد أحمد حمدى. يذكر أنه أشيع بأن المتهمين دفعا أموالا لتسهيل عملية الهروب فيما لم يتسن التأكد من مصادر أمنية بحقيقة الموقف وهو ما ستكشف عنه التحقيقات التى تجريها الوزارة كما شددت أجهزة الأمن فى الوقت نفسه من الإجراءات الأمنية على مداخل سيناء والإسماعيلية والمحافظات المجاورة لمنع وصول الهاربين لها. من جهة أخرى نفى مصدر أمنى مطلع بمديريه أمن السويس أن يكون المتهمان الهاربان من سجن أبو زعبل وهما سيد عفيفى سلامة (36 سنة) وسليمان سليم 39 سنة هما المتهمين فى قضية قتل اللواء إبراهيم عبد المعبود مدير مباحث السويس والذى استشهد منذ أسابيع قليلة، وأكد أن المتهمين محكوم عليهم بالسجن لمده 15 عاما فى قضيه مخدرات وأنهم من نفس المنطقة التابع لها المرشدى وهى الجنانين بالقطاع الريفى بالسويس. فى الوقت نفسه أكد والد المرشدى أنه لا علاقة لأسرته بالمتهمين وأنه ليسوا من أبناء عمومه احمد المرشدى كما ذكرت الكثير من الصحف وقد أعربت عن استيائها من الزج باسم ابنه واسم عائلته فى مثل تلك الأمور.