قال موقع "بداية" الإخبارى اليوم الأحد فى تقرير نشره الزميل باسل الباشا،أن أحكام قضية "غرفة عمليات رابعة"، المتهم فيها المرشد العام لجماعة الإخوان وقيادات إخوانية أخرى، كشفت عن مفاجأة كبيرة، فيما يتعلق بقضية الزميل حسن القباني الصحفي بالكرامة والمتهم في قضية أخرى غير قضية فض رابعة. وكان قد ألقى القبض على الزميل حسن القباني، في 23 يناير الماضي، ووجهت النيابة اتهامات للقباني بالتخابر مع دولة النرويج ضد مصر، وهي القضية ذاتها التي يحاكم فيها القيادي الإخواني محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد السابق، والزميل الصحفي أحمد مسعود. وأصدر القاضي ناجي شحاتة، حكما بالسجن المؤبد 25 عاما غيابيا، على الزميل حسن القباني في القضية، فيما أن الزميل محتجز لدى قوات الأمن على ذمة قضية التخابر مع النرويج منذ يوم ضبطه في مساء 23 يناير. وقال حسين القباني، شقيق الزميل حسن: "إن ما يتردد عن وجود اسم أخي وتؤامي العزيز حسن القباني في قضية غرفة عمليات رابعة التي حكم فيها بأحكام ما بين الإعدام والسجن المؤبد، ما تزال محل تحقق قانوني من هيئة الدفاع". وأضاف: "أيا كان صح الأمر أو خطأ، فإنني عاهدت أخي حسن بطلا ثابتا صامدا محبه لوطنه، كثيرا ما فصلنا سويا من الجامعة وانتهت أيام الجامعة وانهد نظام مبارك الذي ظلمنا وما بقيت إلا جوابات الفصل تذكرنا بالصمود وحب مصر وذهاب القمع ومجيء الحرية". وقال الزميل خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين وعضو لجنة الحريات، إن النقيب وعضوين بالمجلس التقوا بشقيق وزوجة القباني، الأربعاء الماضي، وأن أسرته لم تكن تعرف أنه من الأساس متهم في القضية. وأضاف البلشي، أن النقابة كانت تسعى لتحسين أوضاعه خلال احتجازه بسجن أبو زعبل ونقله لسجن مزرعة طره ، خاصة مع ورود شكاوى حول سوء وضعه داخل محبسه.