سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المحافظ "الأمريكاني" يتحدى قرارات الإزالة ويوافق ل3 أندية بالبناء على أرض الآثار بقلعة قيتباي بالإسكندرية استمرار تلك المخلفات يفتح الطريق أمام باقي الأندية لتدميرالميناء الشرقي
مازالت التعديات على أملاك الدولة مستمرة في اسكندرية بعناية ورعاية المحافظ الأمريكاني الذي يتباهى بالجنسية فيصدر مايشاء من قرارات بمشاركة حرمه المصون التي أصبحت عاملا أساسيا في إدارة شؤون المحافظة وعلى الرغم من المطالبات الكثيرة من جانب المجلس الأعلى للآثار، وعدد كبير من المهتمين بالشأن الأثري والتراثي بالإسكندرية، بإزالة التعديات التي يقوم كل من النادي اليوناني ونادي اليخت والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، على حرم منطقة قلعة قيتباي الآثرية، إلا أنهم تفاجؤوا بموافقة هاني المسيري محافظ المدينة، على استكمال أعمال بناء عقار تابع لنادي اليخت، مخالف . والعقار المخالف كما نشرته صدى البلد ويسمي (المبني الفارسي) والذي كان قد تم البدء في بنائه عام 2008 من خلال تمويل سعودي، كان قد توقف العمل به بناء على قرار من اللواء عبد السلام المحجوب المحافظ وقتها، إلا أن الوضع استمر كما هو عليه إلا أن تفاجئ الجميع بإعادة البناء مجدداً، كما استمر أعمال بناء مخالفة بكل من النادي اليوناني والمعهد العالي لعلوم البحار التابع لوزارة البحث العلمي. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث قام نادي اليخت بردم ما يقرب ال5 أمتار داخل الميناء الشرقية المحظور ردمها، بهدف إقامة مرسى لليخوت. وكان قد أصدر المجلس الأعلى للآثار بقطاع الآثار الإسلامية، ثلاثة قرارات إزالة وموقع عليها، من محمد السيد متولى مدير عام الشئون الأثرية؛ بالإسكندرية فى 24/3/2014. وجاء القرار الأول الصادر رقم 3335 بتاريخ 12/12/2012 بشأن التعدى الواقع من ادارة النادى البحرى اليونانى على حرم قلعة قايتباى، وجاء القرار الثانى الصادر من المجلس الأعلى للآثار رقم 1425 بتاريخ 10/5/2009 بشأن ازالة التعدى الواقع من قبل نادى اليخت المصرى على قلعة قايتباى، وجاء القرار الثالث الصادر من المجلس رقم 2699 بتاريخ 17/4/ 2013 بشأن تصويب قرار رقم 1235 بتاريخ 20/2/2013 بشأن التعدى الواقع على حرم القلعة من قبل المعهد العالى لعلوم البحار والمصايد على قلعة قايتباى. وأثار قرار هاني المسيرى محافظ الإسكندرية، الموافقة على استمرار أعمال البناء المخالفة على أراضي مملوكة لهيئة الأثار بحرم قلعة قيتباي حالة من الغضب بين المهتمين بالشأن التراثي والأثريين بالمدينة. يقول الدكتور محمد عبد الفتاح، وأحد المهتمين بالشأن التراثي والثقافي بالمدينة:يأتى التعدى من الثلاث جهات تحت سمع وبصر المسئولين، واستمرار التعديات رغم صدور 3 قرارات إزالة من المجلس الأعلى للآثار، وقيام قسم الجمرك بتحديد ميعاد للإزالة إلا أن الوضع مازال قائما. وطالب عبد الفتاح هاني المسيري، محافظ الإسكندرية، ورئيس حي الجمرك بسرعة التحرك لإزالة المخالفات على أراضي الآثار، مؤكداً أن استمرار تلك المخلفات يفتح الطريق أمام باقي الأندية بالمنطقة على المخالفة أيضاً مما يمثل خطورة حقيقية على الميناء الشرقي وقلعة قيتباي .