تنوعت حروب السيسى المزعومة على ما أسماه الإرهاب وظهر ذالك فى القمع الذى يمارس ضد شرفاء الوطن المصرى والعربى الذين ملو وكلو من التبعية الصهيو أمريكية والأوروبية فى أحيان أخرى، وجاء تصريح من النصرانى المتشدد "فولكر كاودر"، رئيس الكتلة البرلمانية لحزبي الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني (بوندستاج)، كاشفاً تأمر السيسى على وطنة والتنكيل بالمسلمين من أجل أن ينعم "مسيحى أوروبا ومصر بالأمن والاستقرار"، وقال إنه يجب على ألمانيا وأوروبا دعم الأنظمة العربية في كل من مصر والأردن لمواجهة "الإرهاب"، لحمايتنا منه، على حد تعبيره. وأشار كاودر، في حوار له مع الإذاعة الألمانية "دو"، إلى أن التعاون مع عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب، والملك عبدالله الثاني بن حسين، العاهل الأردني، لمحاربة الإرهاب، يضمن حماية الوضع الأمني بأوروبا وألمانيا، موضحا أن مصر والأردن داعمتان للاستقرار في المنطقة. وزعم كاودر، ردا على المعاملة الأمنية مع المعارضة في مصر، أن السيسي، يعي تماما أهمية حقوق الإنسان، وأنه على استعداد للدخول في حوار حول هذه القضايا، مؤكدًا أن هذه إشارة جيدة تعطي سببًا للأمل بأن يتحسن الوضع على المدى المتوسط في مصر. يُشار إلى أن فولكر كاودر ترأس منذ عام 2005 الكتلة البرلمانية لحزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي في البرلمان الألماني (بوندستاج)، وهو مسيحي متشدد، ويعمل منذ فترة طويلة لأجل المسيحيين في الشرق الأوسط، ويسافر إلى المنطقة العربية بانتظام.