تحدثتُ مع حضرتك عن وزير داخلية الأوقاف الشيخ مختار جمعة، وكيف أنه من أسوأ من تبوأ هذا المنصب، فهو ينتمي إلى الداخلية وأجهزة المباحث أكثر من انتمائه إلى الدعوة الدينية، ويدفعني إلى الكتابة عنه من جديد أمران: .. توزيع إقرار على أئمة المساجد يعترف فيها كل إمام أنه لا ينتمي إلى أي تنظيم متطرف ولا يتعاطف مع الإخوان، وهو لعمري سابقة لم تحدث في مصر أبدا المنكوبة بالاستبداد الحاكم، وهذا الأمر يدلك على مدى توغل الحكم البوليسي في بلادنا بعد الانقلاب الذي أطاح بالشرعية.. محاولة فاشلة أعلن عنها لاغتياله بتفجير عبوة ناسفة في منزله المهجور منذ سنوات بإحدى القرى التي لا يذهب إليها إلا "لماما"، وواضح أنها عبارة عن "شو" إعلامي لجذب التعاطف معه! وتثير السخرية والاستهزاء وهي في كل الأحوال مرفوضة.