أكدت والدة الشهيد صهيب عبد الكريم، شهيد مدينة الإبراهيمية بالشرقية والذي استشهد بعد التعذيب على يد قوات الأمن، وزعمو أنه فجر نفسه، هو وصديقه جهاد أحمد، وثالثهم محمد حمدالله التى تم تصفيته داخل المستشفى لعدم الإفصاح عن الحادث، مساء السبت الماضيأ وقالت والدة صهيب، أن القصاص قادم وأن دم ابنها لن يضيع هدرا. كشفت كذب رواية الداخلية حول مقتل ابنها واثنين من أصدقائه بأنهم قتلوا أثناء محاولتهم زرع قنبلة، بقولها: جثمان ابني وُجد به 4 رصاصات اثنان في الصدر وثالثة في الرأس ورابعة في جنبه". وأضافت: كل الجيران قالوا سمعنا أصوات الرصاص أولا ثم أعقبها سماع صوت القنبلة"، مؤكدة أنه قبل وفاة ابنها ب3 أيام جاءت إليهم رسالة أن صهيب وخمسة من أصدقائه يجري تصفيتهم، وأيضا يوم الخميس الماضي أحد الأشخاص حذر والده أنهم يتابعون كافة تحركاته وتصرفاته وأنهم يريدون تصفيته وليس اعتقاله. وتابعت: إذا كان صهيب سيفجر نفسه هل سيبلغ "اليوم السابع" ووسائل إعلام الانقلاب أنه سيقوم بعمل تفجيرات، لكن الله شاء أن يفضحهم بغبائهم.