تعانى الكثير من المحافظات المصرية أزمة حادة فى نقص زيت التموين ففى دمياط تراوحت نسبة النقص بين 50 و60% لدى البقالين التموينيين، ما أدى إلى حدوث مشادات ومشاجرات يومية بين المواطنين والبدالين التموينيين. فى المقابل شهدت الأسواق ارتفاعاً فى أسعار زيت الطعام الحر بنسبة تتراوح بين 20 و30% بالقطاع الخاص والمحال. من جانبه، المهندس السيد السؤالى، وكيل وزارة التموين بدمياط، أن نسبة النقص فى زيت التموين المقرر للبقالين على المنظومة تتراوح بين 50 و60%، بسبب النقص الوارد من الشركات المنتجة إلى الشركة العامة لتجارة الجملة. وفى الإسكندرية، قال مبارك عبدالرحمن، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية فى الإسكندرية، إن نسبة العجز فى حصة الزيت التموينى المقررة للمحافظة بلغت نحو 50% من إجمالى الحصة المقدرة بحوالى 4500 طن. وأضاف «عبدالرحمن» حسبما نشرت بوابة «المصرى اليوم»، أن نسبة التنفيذ الفعلى لعملية توزيع وصرف حصة الزيت التموينى لم تتجاوز حاجز ال50%. ووصف وكيل الوزارة شكاوى المواطنين بشأن تأخر عمليات صرف حصصهم من الزيت التموينى ب«البسيطة». وأرجع نسبة العجز التى حققتها مقررات فبراير الماضى من الزيت التموينى إلى ضعف الكميات الواردة لمخازن الجملة، نتيجة تأخر عمليات التكرير للكميات الخام الواردة من الخارج بفعل سوء الأحوال الجوية وتوقف حركة النقل عبر الموانئ. وفى أسوان، شكا أصحاب البطاقات التموينية من نقص حاد فى الزيت التموينى المخصص على بطاقات التموين، وأكد المواطنون عدم توافر الزيت، وأن هناك نقصاً منذ نحو ثلاثة شهور، وأن البقالين التموينيين صدرت لهم تعليمات بصرف نصف كيلو للفرد فى الوقت الذى لا يوجد فيه زيت من الأساس لدى البقالين. من جانبه، قال حسام الأنصارى، سكرتير عام الغرفة التجارية فى أسوان، إن شعبة مواد البقالة اجتمعت بالغرفة لمناقشة الأزمة، لافتاً إلى أن أزمة نقص الزيت مشكلة عامة على مستوى الجمهورية، وستنتهى خلال الأيام المقبلة.