أدان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالمجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطينيين، والتي كان آخرها في بلدة بيت حانون (شمال قطاع غزة)، مؤكداً على ضرورة وقف الاستهداف اليومي للفلسطينيين. وقال نجاد، خلال محادثة هاتفية أجراها مع نظيرته الفنلندية تارجا كارينا هالونن : "إن الجرائم الصهيونية في فلسطين وقتل النساء والأطفال والشبان، ألحقت أبلغ الضرر بمشاعر المسلمين ومعظم شعوب العالم"، موضحا أن تصرفات الكيان الصهيوني تؤثر سلباً على ظروف المنطقة وكذلك على علاقات شعوب الشرق الأوسط بالدول الأوروبية. وأكد نجاد ضرورة اتخاذ الآليات والتدابير اللازمة للحد من تكرار الاعتداءات الصهيونية، قائلاً "إنّ الاتحاد الأوروبي بإمكانه الاضطلاع بدور مؤثر في هذا المجال، ونأمل في أن نشهد خلال ترؤس فنلندا للاتحاد الأوروبي تطوراً هاماً في الاهتمام بقضايا الشرق الأوسط". من جانبها؛ أعربت الرئيسة الفنلندية، الذي تترأس بلادها الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية عن قلقها البالغ من أوضاع الشعب الفلسطيني، وقالت إن فنلندا أدانت الجرائم الصهيونية الأخيرة، وتشدد على ضرورة الوقف الفوري لهذه الهجمات. وأكدت هالونن ما سمته "حرص" الاتحاد الأوروبي على توفير الأمن للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، معربة عن أملها في أن يتم توفير الأمن من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة.