صرح اليوم طلاب الجامعة الألمانية المعتصمين تنديدا بمقتل الطالبة يارا طارق نجم، نقل اعتصامهم من أمام مكتب رئيس الجامعة إلى بوابات الجامعة الرئيسية، وذلك عقب رفض إدارة الجامعة طلبات المعتصمين بتأجيل الدراسة. وهتف الطلاب ضد الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس الأمناء، والدكتور محمود هاشم، رئيس الجامعة، منددين بموقف الجامعة بتجاهل مطالبهم المشروعة، وعدم الاهتمام بأرواح الطلاب. وأعلن اتحاد طلاب الجامعة، أن إدارة الجامعة قررت عدم تأجيل امتحانات منتصف العام، وذلك بعد اجتماع عدد من قيادات اتحاد الطلاب مع إدارة الجامعة، وأكدوا رفض الجامعة تأجيل الامتحانات نهائيا. وأضاف الاتحاد، في بيان له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الطلاب لن تحضر الامتحانات لحين ظهور تغيير ملحوظ داخل الإدارة، مؤكدين أن الجامعة لن تستطيع رسوب عدد كبير من الطلاب الممتنعين عن حضور الامتحانات، كما أنهم مستمرون في الاعتصام لحين تنفيذ مطالبهم، مؤكدين أنهم لم يتنازلوا عن حقوقهم. وأكد البيان أن مطالبهم زيادة عدد أماكن وقوف الطلاب بمواقف السيارات بالجامعة، وتوفير قاعدة بيانات لأولياء الأمور داخل الجامعة للتواصل في حالة الطوارئ، وتخصيص طرق مخصصة لركن السيارات؛ حيث هدد الطلاب بالتصعيد، مفترشين الأرض أمام مبنى إدارة الجامعة، ومكتب رئيس الجامعة. ووقعت عدد من المشادات الكلامية بين الطلاب المعتصمين وأفراد الأمن؛ بسبب قيام الأمن بغلق البوابات، ومنع الطلاب من الدخول إلى الاعتصام، وبعد مفاوضات بين الأمن والطلاب تم فتح البوابات لوقت محدد، وعدم السماح بدخول المزيد من الطلاب مع السماح لمن يريد الخروج من الاعتصام بالمغادرة. يذكر أن إدارة الجامعة الألمانية أرسلت بريد إلكتروني لطلاب الجامعة تؤكد خلاله انتهاء فترة الحداد على روح الطالبة يارا طارق نجم، وأكدت خلاله استئناف الدراسة، وبدء امتحانات «الميد تيرم»، بدءا من 14 مارس. وأصدر اتحاد طلاب الجامعات الخاصة، وطلاب حزب الدستور، بيانا أكدوا خلاله تضامنهم مع طلاب الجامعة الألمانية في اعتصامهم لحين تحقيق مطالبهم، ومحاسبة المسؤولين عن مقتل الطالبة، ومنع تكرار تلك الحوادث، والحفاظ على حياة الطلاب.
