سؤال برلماني حول معايير اختيار أسماء المرشحين في التشكيل الحكومي    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 9 يونيو 2024    «الضرائب» تطالب ممولي المرحلة السادسة بمنظومة توحيد معايير ضريبة الأجور بتحديث بياناتهم    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأحد    وزير المالية: حريصون على دعم تعزيز الاستدامة المالية للنظم الصحية الأفريقية    معلومات المناخ: موجة شديدة الحرارة بداية من الأربعاء لمدة 10 أيام    وزير الإسكان: حملات مكبرة على الإشغالات والظواهر العشوائية ب6 مدن جديدة    سلطنة عمان تدين الهجوم الإسرائيلي الوحشي على مخيم النصيرات    حماس: مصر وقطر لم تبلغا قادة الحركة بمواجهة الاعتقال إذا رفضوا صفقة التهدئة مع إسرائيل    طائرات الاحتلال المروحية تطلق نيرانها شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة    3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم البريج بغزة    الصحة الروسية تعلن عن موعد كشف نتائج الدراسات السريرية للقاح السرطان    الخارجية الكويتية: مجزرة النصيرات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي    وصول بعثة منتخب مصر إلى غينيا بيساو    نجم الزمالك السابق يرد.. هل أخطأ حسام حسن بمشاركة الشناوي؟    السعودية توفر شرائح إنترنت واتصال مجانية لضيوف الرحمن    إصابة 5 في انقلاب «توك توك» بطريق بني سويف-الفيوم    السكة الحديد: تخفيض السرعة المقررة للقطارات نظرا لارتفاع درجات الحرارة    «السكة الحديد» توجه نداءً عاجلاً للركاب بسبب ارتفاع درجات الحرارة    "تعليم كفر الشيخ" يناقش الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة    مصرع سيدة صدمها قطار في سوهاج    نشرة مرور "الفجر".. انتظام حركة المرور بشوارع القاهرة والجيزة    الليلة.. فرقة المايسترو في بيت الغناء العربي    توقعات الأبراج 9 يونيو 2024: أصحاب هذه الأبراج سيحصلون على أخبار جيدة بشأن الامتحانات    الليلة.. عرضان في ثاني أيام مهرجان فرق الأقاليم المسرحية تعرف عليهما    هيئة الرعاية الصحية: نستهدف الاستفادة من الخبرات العالمية لمؤسسة مجدي يعقوب    من تعليق المعاهدات إلى حرب «البالونات» الأزمة الكورية تتخذ منعطفًا خطيرًا    جامعة عين شمس تتقدم في تصنيف QS العالمي 133 مرتبة    جامعة عين شمس تتقدم في تصنيف QS العالمي    صربيا تفوز على السويد بثلاثية دون مقابل وديا قبل يورو 2024    اليوم.. جمعية الفيلم تقيم تأبينًا ل صلاح السعدني وعصام الشماع ونادر عدلي    عن أى أساطير تتحدثون؟!    الأحد 9 يونيو 2024 .. البنك المركزي يطرح أذون خزانة ب 55 مليار جنيه    أبرز لقطات البرومو الرسمي لفيلم "عصابة الماكس"    البحرية البريطانية: اندلاع النيران في سفينة جراء إصابتها بمقذوف في خليج عدن    وصفات طبيعية لعلاج قشرة الرأس، أبرزها الزبادي وزيت شجرة الشاي    «البترول»: خططنا لتلبية احتياجات الكهرباء من الغاز أو المازوت    فضل الدعاء في هذه الأيام المباركة.. لا يرده الله    للحجاج والمعتمرين.. محظورات لا يجب فعلها أثناء الحج    «مين هيقدر يديره؟».. القيعي يكشف سبب رفضه لتعاقد الأهلي مع ميدو    أمم أوروبا 2024.. المنتخب الإنجليزي الأعلى قيمة سوقية ب 1.78 مليار يورو    ما سبب الشعور بالصداع عند الاستيقاظ من النوم؟.. «السر في التنفس»    نشرة «المصري اليوم» الصباحية.. «هيئة الدواء» تسحب أدوية جديدة من الصيدليات.. انفراد..النيابة العامة تحيل «سفاح التجمع» لمحاكمة عاجلة أمام «الجنايات».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الأحد: 48 ساعة قبل عودة الغليان (تفاصيل)    أسامة كمال: الحكومة المستقيلة لهم الاحترام.. وشكل الوزارة الجديدة "تكهنات"    تحرك عاجل من السعودية بشأن الحج بدون تصريح    ياسر إدريس: لا ينقصنا لاستضافة الأولمبياد سوى إدارة الملف    ماذا قالت سيدة التوقعات مع عمرو أديب عن العوضي وياسمين عبد العزيز وأمل ماهر وشيرين؟ (فيديو)    خبير مائي: سد النهضة على وشك الانتهاء من الناحية الخرسانية وسيولد كهرباء خلال سنتين    «هيكسروا الدنيا».. سيف زاهر يكشف ثنائي جديد في الزمالك    جامعة العريش تطلق مبادرة شاملة لتأهيل الخريجين لسوق العمل    ضبط 7 أشخاص فى مشاجرة بدار السلام بسوهاج    ما أهم الأدعية عند الكعبة للحاج؟ عالم أزهري يجيب    النديم: 314 انتهاك في مايو بين تعذيب وإهمال طبي واخفاء قسري    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد انتظام سير العمل بعيادة الجلدية ووحدة طوسون الصحية    حظك اليوم برج العقرب الأحد 9-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    عاجل.. انفراجة جديدة في مفاوضات بن شرقي وحقيقة عرضين الخليج ل "الأخطبوط"    ما هي أيام التشريق 2024.. وهل يجوز صيامها؟    عقوبة تصل ل مليون جنيه.. احذر من إتلاف منشآت نقل وتوزيع الكهرباء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إقالة رامسفيلد أول نتائج هزيمة الجمهوريين فى انتخابات الكونجرس
نشر في الشعب يوم 11 - 11 - 2006

أعلن جورج بوش اليوم الأربعاء استقالة وزير دفاعه دونالد رمسفيلد وترشيح المدير الأسبق للمخابرات المركزية روبرت جيتس بدلا منه.
وفي خطاب ألقاه الرئيس الأميركي في واشنطن، قال إنه اتفق ورمسفيلد على أن "الوقت حان لقيادة جديدة في البنتاغون"، مشيرا إلى أنه "يشعر بخيبة أمل إزاء نتائج انتخابات الكونغرس".
يأتي ذلك بعد أن تعرض الحزب الجمهوري الذي يقوده بوش لهزيمة في انتخابات الكونغرس، إثر سيطرة الحزب الديمقراطي على مجلس النواب وعلى عدد كبير من مناصب حكام الولايات.
ويحتاج ترشيح جيتس لموافقة الكونغرس الجديد.
وكانت وسائل إعلام أميركية نقلت عن مصادر في الحزب الجمهوري أن رمسفيلد سيستقيل بسبب تعرضه لانتقادات من الديمقراطيين، ومن قادة عسكريين خصوصا بسبب الحرب في العراق.
وقد وجه بوش فى خطابه انتقادات غير مسبوقى لرامسفيلد حيث قال "إن السياسة الأمريكية في العراق غير ناجحة بشكل كافٍ وتفتقر إلى السرعة الكافية".وقد جدّد بوش ثقته في نائبه ديك تشيني الذي واجه بدوره انتقادات عنيفة بشأن أدائه.
واشنطن وكالات الأنباء

واستهل بوش المؤتمر بالتشديد على أنه سيتعاون مع زعيمة الديمقراطيين نانسي بولوزي-الذين فازوا بمجلس النواب- بعد الانتخابات النصفية التي عرفتها البلاد، داعيا إلى تجاوز الخلافات.
وردا على سؤال يتعلق بالكيفية التي سيقبل بها التعاون مع بولوزي التي وصفته بالكاذب والخطير، جدّد بوش على أنّه ينبغي التعاون لأنّ الشعب يريد ذلك، مشيرا إلى أنّ بولوزي أعربت له في اتصال هاتفي رغبتها في التعاون معه "وهذا ما أريده."

واعتبر أنّ التحديات مازالت موجودة أمام الجميع، قائلا إنّه سيجتمع مع الحزبين ومجلس الأمن القومي الأمريكي لمناقشة جميع الملفات، رغم خيبة الأمل جراء نتيجة الانتخابات.
وقال إنّ رامسفيلد رجل وطني قدّم خدمة كبيرة للولايات المتحدة ، وفى محاولة لطمأنة حكومة الاحتلال العراقية، دعي العراقيين والجنود الأمريكيين إلى عدم الخوف والمضي قدما من أجل تحقيق الأهداف المرسومة، لكنه اعترف بأنّ نتيجة الانتخابات النصفية تعكس عدم إحراز تقدم في العراق.
ويأتي الإعلان عن قبول استقالة رامسفيلد بعد أسبوع فقط من تأكيد بوش تمسكّه به ، ففي بيان ألقاه بوش على هامش الحملة الانتخابية للجمهوريين، أكد نيته إبقاء رامسفيلد وكذلك نائبه ديك تشيني في منصبهما حتى نهاية ولايته الرئاسية، وأنه لن يكون مدفوعا بانتخابات الكونغرس النصفية.
وأدى البيان إلى تخصيص افتتاحية مطبوعة مستقلة تخدم أربعة فروع إعلامية تابعة للجيش الأمريكي، لدعوة بوش إلى استبدال وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بمسؤول آخر.
وقال روبرت هوديرن، مدير تحرير في دار نشر "ارمي تايمز" Army Times - التي تصدر عدد من الدوريات هي: Army Times و Navy Times و Air Force Times و Marine Corps Times- إن المقال التحريري يركز على تراجع دعم واحترام القيادة العسكرية لرامسفيلد، اللذان بدآ ينتشران بين الرأي العام الأمريكي، بالإضافة إلى "سوء التخطيط الذي نعتقد أنه (رامسفيلد) اتخذها، إنه الوقت المناسب لاستبداله."
وكانت فضيحة سجن "أبو غريب" في العراق في ربيع 2004 فجرّت أزمة ثقة إزاء قيادة دونالد رامسفيلد للعمليات العسكرية الأمريكية في العراق.
كما أظهر آخر استطلاع للرأي أجرته CNN تدني شعبية رامسفيلد الذي يتهمه الشارع الأمريكي بالفشل في إرسال قوات كافية إلى العراق وعدم التخطيط لإدارة الاحتلال وعمليات إعادة البناء.
وواجه الرئيس الأمريكي ووزير دفاعه انتقادات متنامية بشأن كيفية إدارتهما لحرب العراق التي تشهد تصاعد الخسائر البشرية الأمريكية بجانب تراجع الدعم الشعبي.
وتأجج الجدل الدائر مع الكشف عن تقرير استخباراتي سري خلص إلى أن حرب العراق ساعدت فى اتساع النفوذ السياسى للجهاديين واتساع الرقعة الجغرافية التى يتواجدون فيها ، أو يسيطرون عليها.
وكان بوش الأحد الماضى قد أكد ثقته المطلقة في وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ،وسط موجة انتقادات جديدة بشأن كيفية إدارة قائد البنتاغون لحرب العراق ، وهو ما دفع الكثير من المراقبين إلى توقع انهيار مقاومة بوش أمام الضغوط الكبيرة لتسريح تشينى.

وقال مستشار البيت الأبيض دان بارليت يوم السبت الماضى في حديث لCNN "للرئيس ثقة مطلقة في قدرات رامسفيلد ويعتقد أنه الرجل المناسب للوظيفة.. تماماً كما يفعل الآن."

ورامسفيلد أيضا كان على ثقة من بقائه فى موقعى فقد قال خلال تواجده في سلوفانيا أنه باق في منصبه وبدعم من الرئيس الذي أكد له مجدداً مؤازرته المتواصلة ، وقلل من شأن ما ورد في كتاب وودورد من انتقادات ، وجاء رد رامسفيلد على أسئلة الصحفيين فى هذه الزيارة حاسماً حول سؤال بشأن إذا ما نظر مؤخراً في تقديم أستقاله قائلاً "لا."
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي، هاري ريد، "التقارير الصحيفة تقول إن أجهزة استخباراتنا إن استمرار الخطوات الخاطئة للرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق، ورفضه العنيد لإحداث تغيير في المسار، جعل أمريكا أقل أمنا عن ذي قبل."
وكشف التقرير أن الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لغزو العراق شكلت حافزاً للجهاديين كما أدت إلى تنامي مشاعر العداء المتأصلة للتورط الأمريكي في العالم الإسلامي وتزايد أنصار الحركة الجهادية الدولية.


خسائر الجيش الأمريكي البشرية في تصاعد ثابت

وفيما سلم الرئيس الأمريكي جورج بوش الجمعة بصعوبة الأوضاع في العراق، استبعد البيت الأبيض تغيير الإستراتيجيات في الوقت الذي تتصاعد فيه الخسائر البشرية الأمريكية هناك.

ونقل أن الرئيس الأمريكي رفض التعقيب إذا ما كان يعتقد أن تغيير إستراتيجية العراق ضرورة الآن.وأضاف قائلاً "هدفنا ثابت لم يتغيّر.. هدفنا دولة قادرة على الدفاع عن نفسها.. دولة ستخدم كحليف في هذه الحرب.. تكتيكنا يتكيف حسب الأوضاع."
وكان الجيش الأمريكي قد أقر الخميس بأن عملية أمن بغداد الرامية لكبح العنف المتصاعد الذي يعصف بالعاصمة، لم تحقق أهدافها، كما أشار إلى أن القادة العسكريين يعيدون النظر في إستراتيجياتهم هناك..
وارتفع معدل الهجمات هناك بواقع 22 في المائة خلال الأسابيع الثلاث الأولى من شهر رمضان.
وعزا الجنرال ويليام كالدويل تصاعد العنف إلى شهر رمضان والانتخابات النصفية للكونغرس في الولايات المتحدة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.