يدخل إضراب عمال مرفق النقل الداخلي بمدينة "طنطا" المفتوح عن العمل أسبوعه الثالث على التوالي بمقر الشركة بشارع الجلاء وقاموا بإيقاف الأتوبيسات بسبب تجاهل المحافظ لأزمتهم ومطالبهم المتعلقة بتطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم بالرغم من تحقيق المرفق لخسائر منذ سنوات وفشله فى وتسود حالة من الاستياء والغضب بين العاملين والموظفين والطلاب من ابناء العاصمة لتعرضهم لابتزاز سائقي السرفيس والتاكسي وحتى السيارات الملاكي التي تعمل بنظام الأجرة بالمخالفة للقانون بسبب غياب خطوط أتوبيسات المرفق التي تتعرض "للتكهين" بساحة المرفق وطالب الركاب بضرورة تشغيل اسطول المرفق بدلا من تعطله حتى ولو اضطرت المحافظة لاستخدام عمال من الإدارة المحلية أو المجندين بدلا من أن تقف الاتوبيسات كقطع الحديد فضلا عن تعرضها للصدأ. وقال عمال المرفق إنهم يطلبون ابسط حقوقهم خصوصا بعد ان قدم مدير المرفق استقالته بسبب عدم تحقيق مطالب العمال وتوفير السيولة لشراء قطع غيار. وأكدوا أن مشاكل العمال قائمة منذ فترة كبيرة ويعود هذا التدهور للمرفق لسوء ادارته من المسئولين بمحافظة الغربية، مؤكدين ان 50% من سيارات الأتوبيس بالمرفق معطل وجميع الخطوط محرومة من خدمة المرفق داخليا وخارجيا مطالبين بعودة استكمال المرتبات بشكل قانوني وإدراج العمال تحت الدرجة المالية. وطالب الأهالي بضرورة حل الأزمة بسرعة بدلا من التصريحات التي لا طائل من ورائها، كما طالبوا المحافظ الجديد بحل أزمة المواصلات والتصدي لابتزاز سائقي الأجرة بجدية وحسم وعدم تجاهل كارثة تهالك أسطول المرفق الداخلي، فضلا عن إضراب العاملين لانه ينعكس عليهم فى صورة عبء جديد عليهم.