نشرت التايمز، مقالاً ل"بيل ترو" بعنوان "مراهق ايرلندي مسجون في مصر منذ 540 يوماً يواجه عقوبة الإعدام". وقال كاتب المقال: إن "المراهق الأيرلندي إبراهيم حلاوة، 18 عاماً، الذي كان يشارك الصحفي الإسترالي بيتر جريست نفس زنزانته، كان يقضي إجازته بمصر في أغسطس 2013 عندما صادف مروره بالقرب من مسيرة تضامنية مع الرئيس المعزول محمد مرسي، واعتقل مع المئات في ذلك اليوم". وأوضح كاتب المقال، أن "والد حلاوة أحد أهم الأئمة في أيرلندا، ومن المقرر أن يحاكم إبراهيم حلاوة مع 493 بتهم القتل والتظاهر وإهانة عناصر الشرطة وإحراق مبان حكومية، وفي حال إدانته سيكون مصيره الإعدام". وفي مقابلة أجراها "ترو" مع شقيقة حلاوة، أكدت أنه " يعاني من الاكتئاب ولا يتحدث مع أحد"، كما أكدت أن عائلتها تقدمت بطلب ترحيل لإبراهيم منذ 3 اشهر، إلا أنه لم يتغير شيء حيال وضعه، وكانت مصر رحلت غريسته إلى بلاده مؤخراً بعدما تقدم بطلب لترحليه، كما أن الصحفي المصري حامل الجنسية الكندية محمد فهمي سيرحل قريباً بعدما أجبر على التخلي عن جنسيته المصرية. وعبرت شقيقة حلاوة عن خيبة أملها من الحكومة الايرلندية لأنها لم تحرك ساكناً لنجدة أخيها واطلاق سراحه من السجون المصرية. وحلاوة يقبع في السجون المصرية منذ عام ونصف العام تقريباً، وقد اعتقل وهو قاصر، ووضع في سجن للرجال باديء الأمر ، و"في زنزانة فيها 60 شخصاً مليئة بالحشرات، وقدم له طعاماً رديئاً"، بحسب الرسالة التي سربها حلاوة لعائلته. وكتب حلاوة في هذه الرسالة عن المعاملة السيئة التي يتلقاها في السجن وكتب "يطلب منا تفتيشنا ونحن عراة، وأن الحراس يجرون المساجين لخارج الزنزانة ويغتصبونهم ويمشون على ظهورهم ويضربوهم بالعصي".