صرحت مصادر حقوقية بأن طفلا قد لقي مصرعه داخل مركز شرطة الخانكة بالقليوبية نتيجة التعذيب، حيث كان محتجزاً على ذمة قضية جنائية، ورفضت قوات الأمن إخلاء سبيله رغم قرار النيابة. وكشف "أحمد مفرح "الباحث في مؤسسة "الكرامة لحقوق الإنسان" عن تفاصيل الواقعة، مؤكداً أن الطفل يدعى محمود معتز فتح الله "16 عاماً"، وهو متهم في قضية سرقة بالإكراه، وأخلي سبيله من يوم 21 ديسمبر، ولم يفرج عنه من قسم شرطة الخانكة، وطبقاً لرواية محامية تم تعذيبه حتى الموت صباح اليوم. وأضاف "مفرح" عبر صفحته على تويتر: أن حالة الطفل محمود معتز، هي الحالة الخامسة لحالات القتل داخل السجون المصرية خلال شهر ديسمبر 2014 فقط. وارتفع عدد القتلى داخل السجون منذ 30 يونيو/حزيران وحتى الآن إلى 216 قتيلاً، بينما تعدّ الحالة رقم 87 منذ تولّى قائد الانقلاب العسكري. حيث دشن عدد من النشطاء والحقوقيين حملة توقيعات دولية للمطالبة بالإفراج الفوري عن المتظاهرين ، وإسقاط جميع التهم عن متظاهري الرأي بموجب قانون التظاهر رقم 107 لسنة 2013، تماشياً مع إعلان الأممالمتحدة الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان ، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صدقت عليه مصر. وأصدرت الحملة بيانًا لها السبت الماضي، قالت فيه:إن الحملة مشتركة بين عدد من المحامين في شتى أنحاء العالم ، وأكد البيان أن التوقيعات سيتم إرسالها إلى وزراء الخارجية في عدد من الدول الأوروبية والسفير المصري لدى الولاياتالمتحدة الأميركية وسفير مصر في الأممالمتحدة.