قضت محكمة جنايات بنها أمس الثلاثاء برئاسة المستشار محمد موسى وعضوية المستشارين بليغ عبد العزيز وهاني كمال غبريال وأمانة سر صابر عبد الغفار وعبد المنعم الجرواني على 17 من المتهمين في مجزرة الكلافين بميت العطار. وتباينت الأحكام؛ حيث قضت المحكمة بسجن 4 متهمين 25 سنة وهم: (إسلام يوسف بدوي، وعصام يوسف بدوي، وعمر عبد الله حامد، وعاطف سعيد الرفاعي)، و15 سنة ل5 متهمين، وهم: (هارون عبد المعبود الكلاف، وحلمي الكلاف، والسيد عيسى عبد المعبود، وعبد المعبود عيسى، وإيهاب فهمي عبد الرحمن)، و10 سنوات ل(يوسف فتحي السيد)، و 5سنوات ل(محيي الدين مصطفى السيد، وفتحي عبد العزيز عبد المنعم)، وسنتين ل(إبراهيم عامر سليمان زيدان، وحسني علي عبد القوي، وهيثم أحمد بنداري)، وبراءة كلٍّ من (محمد موسى عبد المعبود، وسيد أحمد إبراهيم القزاز).
كانت نفس المحكمة قد قضت بإحالة أوراق 7 من المتهمين في نفس القضية إلى فضيلة المفتي للتصديق على حكم إعدامهم في السابع من يونيو الجاري.
وتعود أحداث القضية التي شغلت الرأي العام إلى منتصف يوليو 2008م؛ حيث قام شخص يُدعَى عبد المعطي رجب مرسى (مسجل خطر)، وأخواله من عائلة الكلاف باغتيال عميد عائلة الرفاعي فتحي السيد يوسف وشهرته البربري؛ الأمر الذي أدَّى إلى نشوب معركة بالأسلحة النارية بين العائلتين، راح ضحيتها 13؛ بينهم أطفال ونساء، وأُصيب 24 آخرون، وأُحرق 16 منزلاً في منطقة عزبة الكلافين بميت العطار.