سفارتا كنداوبريطانيا علقتا خدماتهما بعد رفض السلطات المصرية طلب إغلاق محيطهما لم تعلن السفارة عن سبب الخطوة، فيما قال مدير المكتب الإعلامي بالسفارة، لوكالة الأناضول، إن القرار "يأتي بسبب دورة تدريبية للعاملين بقسم التأشيرات ولا علاقة له بالأمور الأمنية أسوة بنظيرتهما الأمريكية (إضافة تفاصيل عن دعوة "جهادي" كندي من أواتاوا أمس الأحد، إلى شن هجمات داخل الأراضي الكندية إضافة إلى دعوته المسلمين للانضمام إلى صفوف "الجهاديين") أعلنت سفارة ألمانيا بمصر، تعليق خدماتها بداية من الخميس المقبل، لتكون ثالث بعثة دبلوماسية تتخذ هذه الخطوة خلال يومين بعد انجلتراوكندا. وفي بيان على موقع السفارة، قالت السفارة: "سوف يغلق قسم التأشيرات أبوابه يوم الخميس الموافق 11 ديسمبر2014". ولم تعلن السفارة، في بيانها عن سبب الخطوة، فيما قال مدير المكتب الإعلامي بالسفارة،إن القرار "يستمر يوما واحد ويأتي بسبب دورة تدريبية للعاملين بقسم التأشيرات ولا علاقة له بالأمور الأمنية". وأضاف "ليس هناك وضعا مشابها لما أعلنت عنه سفارتي بريطانياوكندا من قبل، وسنقوم بتوضيح أمر غلق السفارة غدا على موقعنا الرسمي". وأعلنت السفارة الكندية بالقاهرة، في وقت سابق اليوم، إغلاق أبوابها حتى إشعار آخر بسبب "مخاوف أمنية"، فيما استمر تعليق الخدمات العامة لدى السفارة البريطانية في القاهرة لليوم الثاني. وقال السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن، في بيان على موقع الحكومة البريطانية، إنّ "الخدمات العامة لدى السفارة مُعلَّقة في الوقت الحالي، وقد اتّخذنا هذا القرار لضمن أمن السفارة وموظّفيها". وقبل أيام اكتفت الخارجية الأمريكية بتحذير موظفي سفارتها في القاهرة القريبة من سفارتي كنداوبريطانيا من التحرك في مناطق بعيدة عن منازلهم أو السفر لأي جهة بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت الغربيين بالمنطقة. والجمعة الماضي، قال مكتب وكالة الأمن الدبلوماسي بالخارجية الأمريكية، في بيان على موقعه الرسمي، إنه "في ضوء التوتر والهجمات الأخيرة على الغربيين في المنطقة أوصت السفارة الأمريكية بأن يدقق موظفوها النظر في تحركاتهم الشخصية والبقاء بالقرب من منازلهم وأحيائهم خلال الفترة المقبلة". والسبت الماضي طلبت الحكومة الاسترالية، من رعاياها، إعادة التفكير في حاجتهم للسفر إلى مصر، مشيرة إلى تقارير حول "تخطيط إرهابيين لشن هجمات على مواقع سياحية ووزارات حكومية وسفارات في القاهرة" وقد قالت مصادر أمنية اليوم الإثنين، إن سفارتي بريطانياوكندابالقاهرة أعلنتا تعليق خدماتهما بعد أن رفضت السلطات طلبا بإغلاق محيطهما أسوة بنظيرتهما الأمريكية. وأوضحت المصادر ذاتها أن السفارتين البريطانية والكندية، أبلغتا السلطات الأمنية بضرورة غلق جميع المداخل المؤدية لمبنييهما، لأنها مفتوحة، وأنه يصعب على القائمين على تأمينها اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير الأمنية، وفقا لهذا الوضع. وأضافت المصادر أن السلطات الأمنية، أبلغت السفارتين رسمياً أن مبنيي السفارتين والعاملين بهما مؤمنون بشكل كامل، وأن قوات الأمن تتخذ كافة الإجراءات والتدابير لحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية في مصر. وأشارت المصادر إلى أن مسئولي السفارتين طلبوا رسمياً من قوات الأمن إغلاق الشوارع المحيطة بهما والمؤدية إليهما، مثل المنطقة المحيطة بالسفارة الأمريكية، ولكن السلطات رفضت الطلب، وبعدها صدر بيان السفارتين البريطانية والكندية بتعليق أعمالهما وخدماتهما في مصر. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السفارة الكندية بالقاهرة إغلاق أبوابها حتى إشعار آخر بسبب مخاوف أمنية، فيما استمر تعليق الخدمات العامة لدى السفارة البريطانية في القاهرة لليوم الثاني. وقالت السفارة في رسالة نشرتها على موقعها الإلكتروني: "ربما تكون القدرة على توفير الخدمات القنصلية محدودة لفترات قصيرة أحيانا بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة". وفي الوقت نفسه يرد مسؤول الإجابة على خط هاتف الطوارئ برسالة مسجلة تقول إنه تم إغلاق السفارة الكندية في القاهرة اليوم وحتى إشعار آخر بسبب مخاوف أمنية. يأتي ذلك فيما يستمر تعليق الخدمات العامة لدى السفارة البريطانية في القاهرة لليوم الثاني. وقال السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن، في بيان على موقع الحكومة البريطانية، إنّ الخدمات العامة لدى السفارة "مُعلَّقة في الوقت الحالي. وقد اتّخذنا هذا القرار لضمن أمن السفارة وموظّفيها". من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي في تعقيبه على قرار السفارة البريطانية بالقاهرة بتعليق الخدمات العامة، إن هذا القرار هو إجراء أمني احترازي اتخذته السفارة. واعتبر عبد العاطي، في تصريح إعلامي مكتوب، أن "لكل دولة الحق في اتخاذ الاجراءات الأمنية اللازمة لتأمين مقار بعثاتها والأفراد العاملين بها وذلك وفقا لاتفاقية فيينا الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية والقنصلية". غير أنه قبل أيام اكتفت الخارجية الأمريكية بتحذير موظفي سفارتها في القاهرة القريبة من سفارتي كنداوبريطانيا من التحرك في مناطق بعيدة عن منازلهم أو السفر لأي جهة بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت الغربيين بالمنطقة. والجمعة الماضي، قال مكتب وكالة الأمن الدبلوماسي بالخارجية الأمريكية، في بيان على موقعه الرسمي، إنه "في ضوء التوتر والهجمات الأخيرة على الغربيين في المنطقة أوصت السفارة الأمريكية بأن يدقق موظفوها النظر في تحركاتهم الشخصية والبقاء بالقرب من منازلهم وأحيائهم خلال الفترة المقبلة". والسبت الماضي طلبت الحكومة الاسترالية، من رعاياها، إعادة التفكير في حاجتهم للسفر إلى مصر، مشيرة إلى تقارير حول "تخطيط إرهابيين لشن هجمات على مواقع سياحية ووزارات حكومية وسفارات في القاهرة".وتأتي هذه الخطوات بعد ساعات من دعوة "جهادي" كندي من أواتاوا أمس الأحد، إلى شن هجمات داخل الأراضي الكندية إضافة إلى دعوته المسلمين للانضمام إلى صفوف "الجهاديين"، وكان المركز الأمريكي لرصد المواقع الإسلامية (سايت)، قد عرض أمس، تسجيلا مصورا يظهر فيه مواطن كندي يدعو إلى تنفيذ "عمليات منفردة"، رداً على الضربات الجوية التي تشارك فيها أوتاوا. وأشارت قناة "سي بي سي" الكندية العامة، مساء أمس، إلى أن من عرفته باسم "جون ماغواير" الذي يسمي نفسه "أبو أنور الكندي" (23 عاما)، كان بالفعل قيد التحقيق من قبل شرطة الخيالة الملكية الكندية بعد سفره إلى سوريا للانضمام إلى داعش كمقاتل أجنبي في يناير عام 2013، وظهر في التسجيل المصور المنتج بحرفية، ومدته ست دقائق و13 ثانية. ولفتت الشبكة إلى أنها علمت أن "ماغواير" ليس بمفرده، ولكنه جزء من دائرة من الأشخاص المنحدرين من أوتاوا الذين غادروا كندا للقتال مع الجماعات المتطرفة أو لديهم ملفات شخصية على وسائل الإعلام الاجتماعي تعج بالدعاية لتنظيم "داعش". كما يظهر في التسجيل المصور، حذر "أبو أنور" الذي كان واقفا في أطلال منطقة مجهولة بالعراق أو سوريا، الكنديين من أن مشاركة بلادهم في قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة لقتال "داعش" في العراقوسوريا سيؤدي إلى هجمات انتقامية. وحث "ماغواير" المسلمين الكنديين للانضمام إلى "الجهاديين" أو القيام بأعمال منفردة في كندا و"الاحتذاء بالأخ أحمد كوتور"، الذي اعتنق الإسلام قبل عام وغير اسمه إلى "أحمد كوتور"، الذي قتل ضابط الصف باتريس فنسنت وأصاب جنديا آخر عندما دهسهما بسيارة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ثم اتصل بالشرطة معلناً مسؤوليته عن هذا العمل الدامي قبل أن تتمكن قوات الأمن من قتله إثر مطاردة.