أظهر أحدث استطلاع للرأي العام حول الانتخابات الإسرائيلية المبكرة المتوقعة بعد منتصف مارس المقبل أن معسكر اليمين واليمين المتطرف الذي يضم أحزب (الليكود، وإسرائيل بيتنا، والبيت اليهودي) سيحصل على عدد مقاعد مساو لعدد المقاعد التي سيحصل عليها معسكر الوسط واليسار الذي يضم (حزب العمل، وميرتس، والحركة بزعامة تسيبي ليفني.). ووفقا للاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، سيحصل كل معسكر على 48 من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 مقعدا.. وحسب الاستطلاع، فإن حزب شاس للمتدينين الشرقيين، وحزب يهواه هتوراه لليهود المتدينين الغربين سيحصلان على 15 مقعدا، بحيث يبقى هذان الحزبان بيضة القبان التي ستحدد أي معسكر سيشكل الحكومة المقبلة ومن سيترأسها. ووفقا لهذا الاستطلاع فإن الأحزاب الدينية واليمينية في إسرائيل سيحصلون على 63 مقعدا في البرلمان، وهو ما يكفي لتشكيل حكومة.. في السياق أظهر استطلاع أجرته صحيفة "جروزاليم بوست" اليمينية أن حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لا يزال الأكثر شعبية في إسرائيل، إذ يتوقع حصوله على 21 مقعداً في الكنيست، لكن الاستطلاع نفسه أظهر أن 60% من الإسرائيليين لا يريدون رؤية نتنياهو في منصبه مجددا. ولفت الاستطلاع إلى أن 44% قالوا إنهم يفضلون زعيم حزب العمل الوسطي المعارض يتسحاق هرتسوغ رئيسا للحكومة، مقابل 45% لنتنياهو، فيما لم تملك نسبة 11% إجابة محددة.. وكان قادة الكتل البرلمانية في إسرائيل اتفقوا على إجراء الانتخابات المبكرة في 17 مارس المقبل، وقال رئيس الكنيست يولي أدلشتاين في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه "بعد التشاور مع جميع رؤساء الكتل البرلمانية فإن تاريخ الانتخابات هو 17 مارس 2015. وأجريت آخر انتخابات عامة إسرائيلية، في يناير 2013، ووفقا للقانون الإسرائيلي تجرى الانتخابات كل أربع سنوات ما لم يتقرر تبكيرها.