نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، خطة أعدها وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، تنص على استعداد حزبه "إسرائيل بيتنا"، للتنازل عن بعض المناطق في إطار خطة شاملة، تسميها، "خطة سلام". وتقوم الخطة على تطبيق مبدأ تبادل الأراضي والسكان، حيث تضمنت أنه "يمكن إفساح المجال أمام المواطنين العرب الذي لا يبدون تضامنهم مع دولة إسرائيل أن يصبحوا جزءا من الدولة الفلسطينية". ويفهم من الخطة أنه في حال تعذر انضمام الفلسطينيين إلى الدولة الفلسطينية مع أراضيهم، فإن ليبرمان يقترح عليهم مغادرتها إلى الضفة، ويطرح هذا الحل على مواطني إسرائيل العرب خاصة في منطقتي المثلث ووادي عارة. وينتظر أن يطرح ليبرمان هذه الخطة على نظرائه من الدول الأوروبية في مؤتمر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي سيعقد في مدينة بازل بسويسرا الأسبوع القادم. وحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية قدّر عدد السكان العرب في إسرائيل نهاية عام 2010 ب 1.321 مليون نسمة، ويشكلون نسبة 17.2% من مجموع سكان إسرائيل. وحسب الوزارة يقطن القدس أكبر تجمع سكاني للمسلمين، حيث بلغ عددهم 272,000 شخص، أي 20.6% من مجموع مسلمي إسرائيل، وثاني أكبر تجمع إسلامي في مدينة رهط الجنوبية تعداده 53 ألف نسمة، والناصرة في المركز الثالث ب 50,000 مسلم، تليها أم الفحم التي بلغ عدد سكانها المسلمين 47,300 نسمة.