قبل يومين من دعوات 28 نوفمبرأثار ضبط أجهزة الأمن القيادي بالجبهة السلفية، أشرف عبدالمنعم، أحد الداعين للتظاهر في «28 نوفمبر»، حالة من الجدل، وتوجيه الاتهامات لحزب النور، ب«العمالة لأجهزة الأمن». وذكرت صحف مصرية اليوم أن حالة الجدل اشتعلت بعدما اتهمت البوابة الإخبارية، التابعة للدعوة السلفية (صحيفة الفتح)، «عبدالمنعم» بالتدبير للعنف في «28 نوفمبر»، في تقرير لها نشرته الجمعة 21 نوفمبر، على موقعها بعنوان «الفتح تكشف عن هوية العقل المدبر ل(فتنة 28 نوفمبر)»، ونشرت أسماء كوادر الجبهة السلفية، في 4 نوفمبر. وبالفعل أجهزة الأمن قبضت على من ذكرتهم «البوابة الإخبارية» بعدها بأيام قلائل. وأعلنت داخلية الانقلاب مساء الاثنين، القبض على أشرف عبدالمنعم أحمد عثمان، مدرس بالمعهد الديني بدكرنس بالدقلهية، وهشام محمد فتحي السعيد مشالي– أحد أعضاء حملة حازمون بالدقهلية، ومحمد حسان رجب عارف، المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية السرورية بالدقهلية، محمد أحمد متولي زقزوق، أحد أعضاء الجبهة السلفية الجهادية بالدقهلية، عبدالله أشرف محمد أحمد عبده، طالب بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر ونجل قيادي بجماعة الإخوان بالدقهلية. وكانت بوابة «الفتح»، في أعقاب الدعوة ل«انتفاضة الشباب المسلم في 28 نوفمبر»، قد نشرت في 4 نوفمبر، تقريرًا بعنوان «تعرف على الجبهة السلفية»، وذكرت فيه «أسماء الهيكل التنظيمي»، وبعدها ضبطت أجهزة الأمن بعض الوارد ذكرهم في التقرير، وهم سعد فياض، أحمد مولانا، وأشرف عبدالمنعم، محمد جلال القصاص، بناء على أمر قرار من النيابة العامة. وهاجم إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، القيادي بتحالف دعم الشرعية، حزب النور، وقال: «حزب النور والدعوة السلفية يسلمان قيادات الأحزاب السلفية ومشايخها لأمن الدولة»، فيما هاجم الناشط سامح سعيد، على «فيس بوك»، حزب النور، وقال: «لما كنا بنقول عليهم أمنجية كان يخرج لنا حُدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ممن يحدثوك عن حشمة أهل العلم والأخوة في الله والفُجر في الخصومة« ونشر أسماء من «أبلغ عنهم حزب النور للجهات الأمنية»، قائلا: «حزب النور سلم الشهر ده للأجهزة الأمنية الشيخ أشرف عبدالمنعم، وأحمد مولانا، والدكتور محمد جلال القصاص، إمام مسجد نور الإسلام (اللذي أخبر عنه بكار). من جانبه، قال صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور في تصريحات ل«المصري اليوم»: «إحنا مش نبلغ عن أشخاص، وجريدة الفتح كونها تنتمي للدعوة السلفية، تعارض خروج الناس في 28 نوفمبر لأنها دعوة تخريبية، ونشرنا أخبار عن الجبهة السلفية، هذا لا يعني أننا نعمل مع الأمن»، على حد قوله. وأوضح: «الخروج 28 نوفمبر زعزعة لاستقرار الوطن، وفتنه عظيمة، ونحذر الناس من الخروج حرصا على البلد».