بعد احتجاز الصيادين المصريين من قبل جماعة "الحوثيين" باليمن ولم تحرك سلطات الانقلاب ساكنا، ارتفع عدد الصيادين المصريين المحتجزين في السعودية، لاتهامهم بانتهاك مياهها الإقليمية والصيد فيها بدون تصريح إلى 74 صياداً مصرياً, وسفن الصيد المصرية المحتجزة الى سفينتين. جاء ذلك عقب قيام قوات خفر السواحل السعودية باحتجاز طاقم سفينة الصيد المصرية ''عمرور بن العاص'' البالغ عددهم 36 صياداً مصرياً, في ميناء جيزان السعودي مع السفينة, بتهمة انتهاك المياه الإقليمية السعودية والصيد فيها بدون تصريح. يشار إلى أنه جاء ذلك بعد 72 ساعة من قيام قوات خفر السواحل السعودية باحتجاز طاقم سفينة الصيد المصرية 'لؤلؤة'' البالغ عددهم 38 صياداً مصرياً, في ميناء جيزان السعودي مع السفينة بتهمة انتهاك المياه الاقليمية السعودية والصيد فيها بدون تصريح. وقال مسؤول دبلوماسي بوزارة خارجية الانقلاب إن مصر تجري اتصالات مكثفة مع الجانب السعودي، لإطلاق سراح الصيادين المصريين المحتجزين، بأحد الموانئ السعودية، وإعادتهم في أقرب وقت. ونقلت وكالة "الأناضول" عن المسؤول، الذي قالت إنه فضل عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، مساء اليوم الخميس، أن "الوزارة تجري اتصالات مكثفة مع القنصلية المصرية العامة في جدة (غربي السعودية) من جهة، وتنسيق مع السلطات السعودية من جهة أخرى، للعمل على الإفراج عن المركب المصري المحتجز، وإعادة الصيادين إلى أرض الوطن قريبا". وفي وقت سابق اليوم، قال بكري أبو الحسن، نقيب الصيادين بمحافظة السويس، في بيان، إن السلطات السعودية احتجزت 35 صيادًا مصريًا كانوا على متن مركب صيد يسمى "عمرو بن العاص"؛ لاتهامهم ب"الصيد بدون تصريح بالمياه الإقليمية السعودية في البحر الأحمر". وبحسب البيان نفسه، تحتجز السلطات السعودية منذ 3 أيام مركب صيد مصرية تسمى "لؤلؤة الزهري" وعلي متنها 38 صيادًا لاتهامهم بالصيد بدون تصريح بالمياه الإقليمية السعودية ولم يتم الإفراج عنهم إلى اليوم. ولم يتحدث المسؤول الدبلوماسي المصري عن اتصالات تجرى بشأن الإفراج عن الصيادين الذين كانوا على مركب "لؤلؤة الزهري"، لكنه قال: "نتابع الأمر عن كثب من أجل توفير المعلومات بشأن تلك المركب".
