أيها المستقرئ المؤمن بالله حقا أي كانت ملة شيعتك... وأي كان وطنك... ويا أيها المستقرئ المسلم العربي المصري بعمومية ثلاثية تلك الهوية الكريمة وخصوصية قوامتها... تخيل معي لو استنكر حكم ولي أمرك وسياسته لمرادات الله فيك وفي ملكه... تنكر للتوكل علي الله... تنكر لحق الله في الأمر والنهي سياسة في ملكه...استخف بنصر الله ووقايته... استخف بولاية الله... استخف بمقت الله وعاقبته بأن صار تبعا لما اسخط الله وأعلى ذاك السخط سياسة لحكمه وولايته... تخيل هذا... ولا تنسى انك علي ذاك من الشاهدين الذين استضعفوا أنفسهم في ملك القوي الذي وعد بنصر من ينصره...!!! أتسائل... هل سيحل الخوف محل الأمان... هل سيزيح الفقر الغني ويتربع مكانه... هل ستستنكف كرامة العزة البقاء في ذلك المستنقع الدنس فترتحل بعيدا عمن لا يستحقون فضلها تاركة خلفها المهانة وذلتها تلهو بمن اتخذوا صهيونية إبليس حكما وسياسة واستبدلوا نعمة الله بنقمته... استبدلوا نفير كلمات الحق بنفور لحن قول الباطل... استبدلوا شراء " القيمة " بخصخصتها وبيعها لمستسخر أجنبي... استبدلوا طهر الإسلام لله بنجس الاستسلام لعدو الله وعدوهم... هل سيحل الخوف والفقر والمرض واستباحة الذل والمهانة... هل سيكون الواقع كواقعنا الآن...؟؟ أن يصبح أهل العلم الحق خفاء... واهل مقاومة الأعداء المجاهدين هم الأعداء... وفتيات المسلمين لا نصيب لهم في الحلال الذي ابتلعه البغاء... وسموم المرض في الماء والغذاء وحتى الهواء... والمال ونفير ثقافة الإعلام والسياسة حكر لأفواه الجهالة والعمالة النكراء... والمرضى بداء الخيانة هم الحكماء... وان من الذكاء أن تكون منافق ولست من الأتقياء... الخ فذاك دليلا دافع علي صدق قول رسول الله بأننا بواقع وزمن أمة الفتاء.. ومن يريد المزيد فلينظر لتسابق الآكلة عليه من الأعداء... فلينظر لمن أفاق من السكر توا وادعى انه من الأنبياء... يوحى إليه صبحا ومساء... وان رسالته المقدسة هي الخلاص من طهر الأنفس والدماء... وملئ جوانتينامو وأمثالها بالسجناء... والتصديق علي قوانين إجرامية خرقاء... ولا أراه إلا جاعل بلده وشعبه هدفا قد تحتم عليه القضاء... كما حتم علي إسرائيل الفناء... ولكن ليس بيد الغثاء...!!! نعم فلينظر من شاء مزيدا من الإثبات... فلينظر لمن رأى الحق في قيامه ما دامت الرجال في ثبات... من رأى في نفسه جمالا وجمال وزمانه قد مات... من رأى وهما وخيالا انه الوريث لأعلى المقامات... فلينظر لابن حكم أسوء السنوات... وماذا بهتتنا منه الكلمات... قال ... " إن العامة إذا شبعت تطلعت "... نعم... اقتباس لمفهوم سياسي استعماري يحق لمن لا يعترف بحق العامة... " الشعب "... في الشبع... في سد حاجة الجوع للغذاء... لمن لا يدرك أمانة الولاية والحساب علي الوفاء بها بين يدي الله الحسيب... نعم... اقتباس يحق لمجرم أمن بأن الشعب إن جاع تبعك كالكلب كما يقضي المثل الإنجليزي القائل... " جوع كلبك يتبعك "... ذاك مفهوم جمالنا المعاصر الغير مبارك... جمالنا الغريب عنا... جمالنا المستعار وليس منا...!!! سؤالين... ماذا لو لم يكن بعالمنا أمثلة أمل منيرة فستلهم منها حياة الكرامة مثل مجاهدين أفغانستان وحماس فلسطين والعراق وحزب الله في لبنان... ماذا لو لم يكن بعالمنا حكاما شرفاء مثل السودان وكوريا وإيران...؟ أما السؤال الثاني... أين انتم يا حماة التراث وكرامة الأوطان... هل عفى عليكم الزمان... أم تحول شرابكم عن نبع الإخلاص الذي ارتوينا منه زمان...؟؟ وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظات هامة 1. يقول جورج الأمريكي... وليس جورج المصري... إن إدارته يوما عن يوم تبتعد عن أهدافها في العراق... وإن العراق باتت تشبه فيتنام... " وأقول "... إن المنتج الأعظم للحرب علي العراق هو عبث وفساد الموساد بمقدراتها التي سترتد جحيما علي أمريكا وإسرائيل معا...!!! 2. قال لي... ليس هناك من سبب واحد حكيم ووطني يبقي عائلية الحكم حتى الآن إلا خطر نزعها واستغلال نتائجه من الأعداء... ولكن... هذا لن يستمر طويلا... بل الفرج قريب...!!! 3. قال لي أيضا... هل رأيت يوما جمالا للمرأة قد استغنى عن الخيال والزينة...؟؟؟