قالت الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة: "إن هناك تنسيقا مع معهد وقاية النباتات بمركز البحوث الزراعية؛ لكشف أوكار طيور الخفافيش؛ للتعرف على مدى نقلها لمرض الإيبولا من عدمه". يأتى ذلك بالإضافة إلى تكثيف حملات التقصى بمزارع الدواجن والأسواق، واتخاذ الإجراءات الاحترازية بعد ظهور سلالة جديدة مؤخرًا من فيروسات أنفلونزا الطيور، تواصل انتشارها بين الدواجن فى جنوب شرق آسيا، تعرف باسم (H5N6)، والتى تشكل تهديدا على الثروة الحيوانية. وأضاف رئيس الطب الوقائى، أن مهاجمة أوكار الخفافيش كإجراء احترازى للتأكد من مرض إيبولا، مع استمرار حظر استيراد حيوانات القرود والشمبانزى، منذ عام، كإجراء احترازى؛ مؤكدة أن هناك تعليمات مشددة من الدكتور أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، على مديريات الطب البيطرى فى المحافظات، والتنسيق بين المعامل المركزية بوزارة الزراعة والمديريات؛ لتشكيل لجان تقصى بالمزارع والأسواق؛ للتعرف على أى من الأمراض الوبائية التى تهدد الثروة الحيوانية والداجنة فى مصر.