وجه ضياء الصاوي -أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال والمتحدث الرسمي باسم حركة شباب ضد الانقلاب، التحية للحركة الطلابية مع حلول العام الجامعي الجديد بعد تأجيلات من سلطة باطلة، ويعلن دعم حركة شباب ضد الانقلاب الكامل وغير المحدود للحركة الطلابية في كل الجامعات وحملة "رجعوا التلامذة" علي وجه التحديد التي دشنتها حركة "طلاب ضد الانقلاب" في مواجهة أي عدوان انقلابي محتمل أو تنفيذ أي تهديد انقلابي بحق الطلبة والأساتذة. وأكد "الصاوى" فى تصريح خاص للشعب أن الطلاب خلال العام الدراسي الماضي أثبتوا أنهم طليعة الثورة المصرية وأنهم قادة الثورة قبل أن يكونوا وقودها وأنهم يواصلون القيام بدورهم التاريخي في تحرير الوطن والتصدي للاستبداد. ودعا "الصاوي" طلاب مصر الأحرار إلى مواصلة انتفاضتهم في كل الجامعات المصرية ضد الانقلاب العسكري رافعين شعار استقلال مصر وتحرير إرادتها كما دعاهم إلى التظاهر اليومي وحرق صور عبد الفتاح السيسي وأعلام أمريكا وإسرائيل فهم الصانع والدعم الرئيسي للانقلاب العسكري. ويود في هذا الإطار التأكيد علي التالي :- أولا : الثورة لا تعترف بكل القرارات المجنونة التي صدرت ممن يطلق علي نفسه المجلس الأعلى للجامعات ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات، وتعتبرهم لا يمثلون إلا أنفسهم وفقط، ومطلوبين للعدالة بعد صمتهم المخزي إزاء كل ما يحدث لطلاب وجامعات مصر بل مشاركتهم أحيانا في هذا العدوان. ثانيا : الثورة تحذر رؤساء الجامعات ومعاونيهم في الكليات والذين تحولوا من رجال علم إلى مجرد أذرع أمنية للانقلاب العسكري داخل الجامعات من التعرض للحركة الطلابية، وتؤكد أن الحركة سوف تقوم بفضح دورهم المخزي ضد الثورة وطلابها بكافة الوسائل المتاحة. ثالثا : دعوة كل الشباب إلي الاستنفار التام والاستعداد لمظاهرات فورية بالتزامن مع تنفيذ مليشيات الانقلاب لأي عدوان إجرامي محتمل ضد الحركة الطلابية بما يضمن حصار الجريمة وإنقاذ الجامعات.
