ليس غريبا علي سلطات الانقلاب التي قتلت النساء والأطفال والعجز في إعتصامي رابعة والنهضة ان تقف دون ان تحرك ساكنا وهي تشاهد انصار الشرعية يموتون موتا بطيئا نتيجة منع الخدمات الطبية الازمة لهم . فقد جددت أسرة أبو بكر أحمد حنفي القاضي طلبها بنقل معتقلها إلى مستشفى جامعة أسيوط؛ بعد تدهور حالته الصحية بعد اصابته بورم خبيث في البنكرياس والكبد "سرطان" منذ ثلاث شهور. مشيرة إلى أن السلطات قامت بنقلة من سجن قنا العمومي إلى سجن أسيوط بدلاً من نقلة لمستشفى جامعة أسيوط. واتهمت أسرة المريض - في تصريحات صحفية اليوم - إدارة سجن قنا العمومي بتوصية من جهاز الأمن الوطني بقنا بالتعنت في إخراج المتهم للعلاج، موضحةً أنه بعدما ظهرت على المريض أعراض السرطان وأصابته بهزال شديد , وبناء على طلب قدم للمحامي العام بنيابات قنا لنقله إلى المستشفى الجامعي بأسيوط لتلقي العلاج , تم نقله إلى سجن أسيوط العمومي. و أشارت أسرة أبو بكر حنفي القاضي أن ذلك جاء بتوصيات من قبل جاهز أمن الدولة , بغرض التنكيل بأسرة " آل القاضي " الذين كانوا قد قدموا شهيداً من أبناءهم في مجزرة الحرس الجمهوري هو الشهيد (عمار حسن حنفي ) ابن شقيق المتهم أبو بكر أحمد حنفي. يذكر أن محامي المعتقل أبو بكر القاضي قد تقدم بلاغ للمحامي العام الأول بنيابات قنا عن حالة المتهم , ليأمر المحامي العام الأول بإحالة الطلب إلى نيابة جنوبأسيوط والتي وافقت بالفعل خلال اليومين الماضيين لتصبح هي الموافقة الثانية على نقل المريض للعلاج بالمستشفى.