قامت الولاياتالمتحدة بانتقاد الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمود عباس من على منصة الأممالمتحدة وطالب فيها بإنهاء الاحتلال واستقلال دولة فلسطين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي "كان في خطاب الرئيس عباس توصيفات مهينة هي في العمق مخيبة للآمال ونرفضها" متحدثة أيضًا عن "تصريحات استفزازية" من جانب الرئيس. واعتبرت مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كلمة الرئيس عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها تحريضية مليئة بالأكاذيب ولا تليق بمَن يسعى للسلام. وكان الرئيس عباس قال إن القيادة الفلسطينية تسعى لقرار من مجلس الأمن الدولي يضع سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال، وقيام دولة فلسطينية على حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، بأمن واستقرار إلى جانب "إسرائيل". وأضاف أن التحرك الفلسطيني والمشروع من وحي قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وأوضح أنه باستصدار قرار أممي بتحديد موعد زمن لإنهاء الاحتلال فإن الفلسطينيين "مستعدون للبدء بمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي تبدأ بترسيم حدود دولة فلسطين". وشدد الرئيس عباس على أنه "من المستحيل العودة إلى دوامة مفاوضات تعجز عن التعامل مع جوهر القضية " وتابع في خطابه بأنه لا صدقية ولا جدوى لمفاوضات تفرض إسرائيل نتائجها المسبقة بالاستيطان.